الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان عندها، فسلّمَ علينا رجلٌ ونحنُ في البيتِ، فقامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَزِعًا، فقمتُ في أثرهِ، فإذا دحيةَ الكلبيّ.. الحديث، في ذكرِ غزاةِ قريظةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن العمري ضعيف وقد اختلف عليه فيه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 17/474
التخريج : أخرجه الحاكم (4332) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - دحية الكلبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (3/ 37)
: 4332 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، ثنا محمد بن موسى بن حماد البربري، ثنا محمد بن إسحاق أبو عبد الله المسيبي، ثنا عبد الله بن نافع، ثنا عبد الله بن عمر، عن أخيه عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها فسلم علينا رجل من أهل البيت، ونحن في البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا ‌فقمت ‌في ‌أثره، فإذا ‌دحية الكلبي، فقال: هذا جبريل يأمرني أن أذهب إلى بني قريظة ، فقال: قد وضعتم السلاح لكنا لم نضع قد طلبنا المشركين حتى بلغنا حمراء الأسد ، وذلك حين رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، فقال لأصحابه: عزمت عليكم أن لا تصلوا صلاة العصر حتى تأتوا بني قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم، فقالت طائفة من المسلمين: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد أن يدعوا الصلاة فصلوا، وقالت طائفة: إنا لفي عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم وما علينا من إثم، فصلت طائفة إيمانا واحتسابا، وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا من الفريقين، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بمجالس بينه وبين قريظة، فقال: هل مر بكم من أحد؟ قالوا: مر علينا ‌دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج، قال: ليس ذلك بدحية ولكنه جبريل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب ، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه أن يستتروا بالحجف حتى يسمعهم كلامه، فناداهم: يا إخوة القردة والخنازير قالوا: يا أبا القاسم، لم تك فحاشا، فحاصرهم حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ، وكانوا حلفاءه فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم، وتسبى ذراريهم ونساؤهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. فإنهما قد احتجا بعبد الله بن عمر العمري في الشواهد، ولم يخرجاه