الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشاهدَ يَرى ما لا يرى الغائبُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1641
التخريج : أخرجه أحمد (628)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 214)، والبزار (634)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4953) واللفظ لهم وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: علم - الخبر والمعاينة

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 62 ط الرسالة)
: 628 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثنا محمد بن عمر، عن علي، قال: قلت: يا رسول الله، إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ".

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (8/ 214)
: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه عن علي مثل ذلك غير أنه قال: خرج علي فلقيه على رأسه قدرة مستعذبا لها من الماء، فلما رآه علي شهر السيف وعمد له فلما رآه القبطي طرح القربة ورقي في نخلة وتعرى فإذا هو مجبوب، فأغمد علي سيفه ثم رجع إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فأخبره الخبر فقال: رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أصبت إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب.

مسند البزار = البحر الزخار (2/ 237)
: 634 - حدثنا أبو كريب، قال: نا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن محمد بن ‌علي بن أبي طالب، رضي الله عنه عن أبيه، عن جده ‌علي، قال: كثر ‌على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها كان يزورها، ويختلف إليها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا السيف فانطلق، فإن وجدته عندها فاقتله قال: قلت يا رسول الله: أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به، أم الشاهد ‌يرى ‌ما ‌لا ‌يرى ‌الغائب؟ قال: بل الشاهد ‌يرى ‌ما ‌لا ‌يرى ‌الغائب ، فأقبلت متوشح السيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما رآني أقبلت نحوه تخوف أنني أريده، فأتى نخلة فرقى فيها، ثم رمى بنفسه ‌على قفاه، ثم شغر برجله، فإذا به أجب أمسح، ما له قليل ولا كثير، فغمدت السيف، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته، فقال: الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه متصل عنه إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

شرح مشكل الآثار (12/ 473)
: 4953 - حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي الكوفي قال: حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن محمد بن ‌علي بن أبي طالب عليه السلام، عن أبيه عن جده ‌علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كان قد تجرؤوا ‌على مارية في قبطي كان يختلف إليها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انطلق، فإن وجدته عنده فاقتله "، فقلت: يا رسول الله ، أكون في أمرك كالسكة المحماة، وأمضي لما أمرتني لا يثنيني شيء أم الشاهد ‌يرى ‌ما ‌لا ‌يرى ‌الغائب؟ قال: " الشاهد ‌يرى ‌ما ‌لا ‌يرى ‌الغائب " ، فتوشحت سيفي، ثم انطلقت، فوجدته خارجا من عندها ‌على عنقه جرة، فلما رأيته اخترطت سيفي، فلما رآني إياه أريد، ألقى الجرة، وانطلق هاربا، فرقي في نخلة، فلما كان في نصفها، وقع مستلقيا ‌على قفاه، وانكشف ثوبه عنه، فإذا أنا به أجب أمسح ليس له شيء مما خلق الله عز وجل للرجال، فغمدت سيفي، وقلت: مه قال: خيرا، رجل من القبط وهي امرأة من القبط، وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحتطب لها، وأستعذب لها، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: " الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت " ،