الموسوعة الحديثية


- رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزاةَ الفَتحِ، وأنا غُلامٌ شابٌّ يتخَلَّلُ النَّاسَ، يَسألُ عن مَنزِلِ خالِدِ بنِ الوَليدِ، فأُتيَ بشارِبٍ، فأمَرَ به فضرَبوهُ بما في أيديهم، فمنهم مَن ضرَبَهُ بِنَعلِهِ، ومنهم مَن ضرَبَهُ بِعَصًا، ومنهم مَن ضرَبَهُ بِسَوْطٍ، وحثا عليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التُّرابَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19080
التخريج : أخرجه أبو داود (4489)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5281)، وأحمد (19080) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد شارب الخمر مغازي - فتح مكة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 166)
4489- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: (( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الفتح، وأنا غلام شاب، يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بالسوط، ومنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بنعله، وحثى رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب، فلما كان أبو بكر: أتي بشارب فسألهم عن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الذي ضربه، فحزروه أربعين))، فضرب أبو بكر أربعين، فلما كان عمر، كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب، وتحاقروا الحد والعقوبة، قال: هم عندك فسلهم، وعنده المهاجرون الأولون، فسألهم، فأجمعوا على أن يضرب ثمانين، قال: وقال علي: إن الرجل إذا شرب افترى فأرى أن يجعله كحد الفرية قال أبو داود: ((أدخل عقيل بن خالد، بين الزهري، وبين ابن الأزهر، في هذا الحديث، عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر، عن أبيه)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 251)
5281- أخبرنا محمد بن يحيى عن عبد الله قال ثنا صفوان بن عيسى عن أبي سلمة عن الزهري عن عبد الله بن أزهر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يسأل عن منزل خالد فأتي بسكران فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان عنده أن يضربوه بما في أيديهم وحثا رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب عليه فلما كان أبو بكر أتي بسكران فتوخى الذي كان من ضربهم يومئذ فضرب أربعين.

[مسند أحمد] (31/ 431 ط الرسالة)
((‌19080- حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، أنه سمع عبد الرحمن بن أزهر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة الفتح وأنا غلام شاب يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بشارب، فأمر به، فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بنعله، ومنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بسوط، وحثا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب)).