الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فقامَ فتَوضَّأ واستاكَ، وَهوَ يقرأُ هذهِ الآيةَ، حتَّى فرغَ مِنها إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْألْبَابِ ثمَّ صلَّى ركعتَينِ ثمَّ عادَ فنامَ حتَّى سمِعتُ نَفخَهُ ثمَّ قامَ فتَوضَّأ واستاكَ ثمَّ صلَّى ركعتَينِ ثمَّ نامَ ثمَّ قامَ فتَوضَّأ واستاكَ وصلَّى ركعتَينِ، وأوترَ بثلاثٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1704
التخريج : أخرجه النسائي (1705) بلفظه، والبخاري (1198)، ومسلم (763) كلاهما بنحوه.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 237)
1705 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام فتوضأ واستاك وهو يقرأ هذه الآية حتى فرغ منها {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب}، ثم صلى ركعتين، ثم عاد فنام حتى سمعت نفخه، ثم قام فتوضأ واستاك، ثم صلى ركعتين، ثم نام ثم قام فتوضأ واستاك وصلى ركعتين وأوتر بثلاث،

[صحيح البخاري] (2/ 62)
1198 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس: أنه أخبره، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها - وهي خالته - قال: فاضطجعت على عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل - أو قبله بقليل، أو بعده بقليل - ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس، فمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر آيات خواتيم سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت، فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها بيده، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام، فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج، فصلى الصبح

[صحيح مسلم] (1/ 526)
182 - (763) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس، أن ابن عباس أخبره، أنه بات ليلة عند ميمونة أم المؤمنين، وهي خالته، قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام فصلى، قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاء المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح.