الموسوعة الحديثية


- سَرَينا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلَمَّا كان في آخِرِ اللَّيلِ عَرَّسْنا فلم نستيقِظْ حتى أيقَظَنا حَرُّ الشَّمسِ، فجَعَل الرَّجُلُ مِنَّا يقومُ دَهِشًا إلى طُهورِه، ثمَّ أمَرَ بلالًا فأَذَّن، ثمَّ صَلَّى الركعتينِ قبل الفَجرِ، ثمَّ أقام فصَلَّينا. فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، ألا نُعيدُها في وَقتِها مِنَ الغَدِ؟ فقال: أينهاكم رَبُّكم تعالى عن الرِّبا ويَقبَلُه منكم؟!
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين، وليس فيهما ذكر الأذان والإقامة، ولا قوله: فقالوا: يا رسول الله ألا نعيدها إلى آخره
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : أضواء البيان الصفحة أو الرقم : 4/405
التخريج : أخرجه أحمد (19964)، وابن خزيمة (994)، وابن حبان (1461) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر صلاة - متى تقضى ركعتا الفجر؟
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (33/ 178 ط الرسالة)
((19964- حدثنا يزيد قال: أخبرنا هشام، وروح قال: حدثنا هشام، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: سرينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان من آخر الليل عرسنا فلم نستيقظ حتى أيقظنا حر الشمس، فجعل الرجل منا يقوم دهشا إلى طهوره قال: فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يسكنوا، ثم ارتحلنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس توضأ، ثم أمر بلالا فأذن، ثم صلى الركعتين قبل الفجر، ثم أقام فصلينا فقالوا: يا رسول الله ألا نعيدها في وقتها من الغد؟ قال: (( أينهاكم ربكم عن الربا ويقبله منكم؟))

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 97)
994- ثنا محمد بن يحيى، نا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: سرينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان من آخر الليل عرسنا، فغلبتنا أعيننا، فما أيقظنا إلا حر الشمس، فكان الرجل يقوم إلى وضوئه دهشا، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضؤوا، ثم أمر بلالا فأذن، ثم صلوا ركعتي الفجر، ثم أمره فأقام، فصلى الفجر، فقالوا: يا رسول الله فرطنا أفلا نعيدها لوقتها من الغد؟ فقال: ((ينهاكم ربكم عن الرياء))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (4/ 319)
((‌1461- أخبرنا محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام عن الحسن عن عمران بن حصين قال سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان من آخر الليل عرسنا فغلبتنا أعيننا وما أيقظنا إلا حر الشمس فكان الرجل يقوم إلى وضوئه دهشا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضؤوا ثم أمر بلالا فأذن ثم صلوا ركعتي الفجر ثم أمره فأقام فصلى الفجر فقالوا يا رسول الله فرطنا أفلا نعيدها لوقتها من الغد فقال: ((ينهاكم ربكم عن الربا ويقبله منكم إنما التفريط في اليقظة))