الموسوعة الحديثية


- خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لحاجتِهِ، فلمَّا رجَعَ، تَلَقَّيْتُهُ بإداوةٍ، فصبَبْتُ عليه، فغسَلَ يدَيْهِ، ثمَّ غسَلَ وجهَهُ، ثمَّ ذهَبَ ليغسِلَ ذراعَيْهِ، فضاقَتْ به الجُبَّةُ؛ فأَخْرَجَهما مِن أسفَلِ الجُبَّةِ، فغسَلَهما، ومسَحَ على خُفَّيْهِ، ثمَّ صلَّى بِنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لكن قوله (بنا) خطأ
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 123
التخريج : أخرجه البخاري (5799)، ومسلم (274)، والنسائي (123) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لبس الجبة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - المساعدة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 144)
5799- حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء، عن عامر، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه رضي الله عنه قال: ((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر، فقال: أمعك ماء؟ قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء فأفرغت عليه الإداوة، فغسل وجهه ويديه وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ثم مسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما)).

[صحيح مسلم] (1/ 229 )
((77- (274) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة؛ قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فقال ((يا مغيرة! خذ الإداوة)) فأخذتها. ثم خرجت معه. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني. فقضى حاجته. ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين. فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه. فأخرج يده من أسفلها. فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة. ثم مسح على خفيه ثم صلى))

[سنن النسائي] (1/ 82)
123- أخبرنا علي بن خشرم قال: حدثنا عيسى، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، فلما رجع تلقيته بإداوة فصببت عليه فغسل يديه ثم غسل وجهه، ثم ذهب ليغسل ذراعيه فضاقت به الجبة، فأخرجهما من أسفل الجبة فغسلهما، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا))