الموسوعة الحديثية


- إذا قضى اللهُ الأمرَ في السَّماءِ ضرَبتِ الملائكةُ بأجنحتِها خُضعانًا لقولِه كأنَّه سلسلةٌ على صفوانٍ حتَّى إذا فُزِّع عن قلوبِهم قالوا: ماذا قال ربُّكم ؟ فيقولونَ: قال الحقَّ وهو السَّميعُ العليمُ، فيستمِعُها مسترِقُ السَّمعِ فربَّما أدرَكه الشِّهابُ قبْلَ أنْ يرميَ بها إلى الَّذي هو أسفلَ منه وربَّما لم يُدرِكْه الشِّهابُ حتَّى يرميَ بها إلى الَّذي هو أسفلَ منه قال: وهم هكذا بعضُهم أسفلَ مِن بعضٍ - ووصَف ذلك سفيانُ بيدِه - فيرمي بها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتَّى تصِلَ إلى الأرضِ فتُلقى على فمِ الكافرِ والسَّاحرِ فيكذِبُ معها مئةَ كِذْبةٍ فيُصدَّقُ ويُقالُ: أليس قد قال في يومِ كذا وكذا: كذا وكذا فصدَق
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 36
التخريج : أخرجه البخاري (4800) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الملائكة إيمان - كلام الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 122)
4800- حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو قال: سمعت عكرمة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، فإذا {فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا} للذي قال: {الحق وهو العلي الكبير} فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفه فحرفها، وبدد بين أصابعه فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا، فيصدق بتلك الكلمة التي سمع من السماء))