الموسوعة الحديثية


- ألا تُبايِعُونِي، عَلَى أنْ تَعبدُوا اللهَ و لا تُشرِكُوا به شَيئًا، و أنْ تُقِيمُوا الصَّلَواتِ الخَمْسَ، و تُؤْتُوا الزَّكاةَ، و تَسمَعُوا و تُطِيعُوا، و لا تَسألُوا النَّاسَ شيئًا ؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2646
التخريج : أخرجه النسائي (316) , والطبراني (18/ 39) (68) ، وابن حبان في ((صحيحه)) (905) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيعة - البيعة على ماذا تكون زكاة - فرض الزكاة سؤال - ذم السؤال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (1/ 202)
: 316 - أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني، قال: حدثني الحبيب الأمين ‌عوف ‌بن ‌مالك، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا تبايعون فردها ثلاث مرات، فقدمنا أيدينا فبايعناه، فقلنا: يا رسول الله قد بايعناك فعلام؟ قال: على أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا، والصلوات الخمس وأسر كلمة خفية ‌لا ‌تسألوا ‌الناس ‌شيئا " قال لنا أبو عبد الرحمن: أبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله، وأبو مسلم الخولاني اسمه عبد الله بن ثوب

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 39)
: 68 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن ‌عوف ‌بن ‌مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ألا تبايعوني؟ قالوا: يا رسول الله، قد بايعناك مرة، فعلام نبايعك؟ " قال ذلك ثلاث مرات، قال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وتسمعوا وتطيعوا، ثم أتبع ذلك كلمة خفية، وعلى أن ‌لا ‌تسألوا ‌الناس ‌شيئا

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (2/ 47)
: 905 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن ‌عوف ‌بن ‌مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "ألا تبايعوني؟ " قالوا: يا رسول الله، قد بايعناك مرة، فعلى ماذا نبايعك؟ قال: "تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، وأن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة"، ثم أتبع ذلك كلمة خفيفة: "على أن ‌لا ‌تسألوا ‌الناس ‌شيئا". قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله صلى الله عليه وسلم: "على أن لا تشركوا بالله شيئا"، أراد به الأمر بترك الشرك. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "على أن ‌لا ‌تسألوا ‌الناس ‌شيئا" أراد به الأمر بترك المسألة.