الموسوعة الحديثية


- فالذي نِلتُما من عِرْضِ أخيكما آنفًا أكثرُ، والذي نفسُ محمدٍ بيدِه ! إنَّهُ في نهرٍ من أنهارِ الجنةِ يتغمَّسُ فيها
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6318
التخريج : أخرجه أبو داود (4428)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (737)، وابن حبان (4400) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 148)
4428- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أن عبد الرحمن بن الصامت، ابن عم أبي هريرة، أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل في الخامسة، فقال: ((أنكتها؟)) قال: نعم، قال: ((حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟)) قال: نعم، قال: ((كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟)) قال: نعم، قال: ((فهل تدري ما الزنا؟)) قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: ((فما تريد بهذا القول؟)) قال: أريد أن تطهرني، فأمر به فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت عنهما، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: ((أين فلان وفلان؟)) فقالا: نحن ذان يا رسول الله، قال: ((انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار))، فقالا: يا نبي الله، من يأكل من هذا؟ قال: ((فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه، والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها))

الأدب المفرد- ت عبد الباقي (ص256)
737- حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي، عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك الأسلمي، فرجمه النبي صلى الله عليه وسلم عند الرابعة، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه، فقال رجلان منهم: إن هذا الخائن أتى النبي صلى الله عليه وسلم مرارا، كل ذلك يرده، حتى قتل كما يقتل الكلب، فسكت عنهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى مر بجيفة حمار شائلة رجله، فقال: ((كلا من هذا))، قالا: من جيفة حمار يا رسول الله؟ قال: ((فالذي نلتما من عرض أخيكما آنفا أكثر، والذي نفس محمد بيده فإنه في نهر من أنهار الجنة يتغمس))

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 246)
4400- أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا محمد بن الحارث البزار، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير المكي، عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الأبعد قد زنى. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) ثم أمر به فطرد، وأخرج، ثم أتاه الثانية، فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى، فقال: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) فطرد وأخرج، ثم أتاه الثالثة فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى. قال: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) قال: أتيت امرأة حراما، مثل ما يأتي الرجل من امرأته. فأمر به فطرد، وأخرج، ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى. قال: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) قال: ((أدخلت وأخرجت؟)) قال: نعم. فأمر به أن يرجم، فلما وجد مس الحجارة تحمل إلى شجرة فرجم عندها حتى مات. فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك معه نفر من أصحابه، فقال رجل منهم لصاحبه: وأبيك إن هذا لهو الخائب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم مرارا كل ذلك يرده حتى قتل كما يقتل الكلب، فسكت عنهما النبي صلى الله عليه وسلم حتى مر بجيفة حمار شائلة رجلها، فقال: ((كلا من هذا)) قالا: من جيفة حمار يا رسول الله؟ قال: ((فالذي نلتما من عرض أخيكما أكثر، والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده إنه لفي نهر من أنهار الجنة يتقمص))