الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، ما أتيْتُكَ حتَّى حلَفْتُ أكثَرَ مِن هؤلاء -يعني الكفَّينِ جَميعًا- لا آتِيكَ ولا آتِي دِينَك، وقدْ كُنتُ امرأً لا أعقِلُ شَيئًا إلَّا ما علَّمَني اللهُ ورَسولُه، فإنِّي أسْألُك بوَجهِ اللهِ، بِمَ بَعَثَك ربُّنا؟ قال: بالإسلامِ، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، وما آيةُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمْتُ وَجْهي للهِ وتَخلَّيتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتِيَ الزَّكاةَ، كلُّ مُسْلمٍ عن مُسْلمٍ مُحرَّمٌ، أخَوانِ يَصيرانِ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُسْلمٍ أشرَكَ بعْدَما أسْلَمَ عمَلًا حتَّى يُفارِقَ المشْرِكين إلى المسْلِمين، ما لي آخُذُ بحُجزِكم عن النَّارِ؟! ألَا إنَّ ربِّي داعي، ألَا وإنَّه سائلِي: هلْ بلَّغْتَ عِبادي؟ وإنِّي قائلٌ: ربِّ، قدْ أبلَغْتُهم، فلْيُبلِّغْ شاهدُكم غائبَكم، ثمَّ إنَّكم تُدْعَون مُفدَّمةً أفواهُكم بالفِدامِ، ثمَّ أوَّلُ ما يَبِينُ عن أحدِكم لَفَخِذُه وكَفُّه، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هذا دِينُنا وأيْن ما تُحسِنْ يَكْفِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الراوي : [معاوية بن حيدة] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8999
التخريج : أخرجه النسائي (2436)، وأحمد (20043)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (987) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - الأعمال التي من الإسلام إيمان - السؤال عن الإسلام إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 643)
: 8774 - أخبرناه أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، قال: قرئ على يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأنا أسمع، ثنا علي بن عاصم، ثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله ما أتيتك حتى خلفت أكثر من هؤلاء ‌يعني ‌الكفين ‌جميعا ولا آتي دينك ولا آتيك وقد كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، فإني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا؟ قال: بالإسلام قال: قلت: يا نبي الله وما آية الإسلام؟ قال: " أن تقول أسلمت وجهي لله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم عن مسلم محرم إخوان يصيران، لا يقبل الله من مسلم أشرك بعدما أسلم عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين، مالي آخذ بحجزكم عن النار، ألا وإن ربي داعي، ألا وإنه سائلي: هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد أبلغتهم، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم إنكم تدعون مقدمة أفواهكم بالفدام، ثم أول ما يبين أحدكم لفخذه وكفه " قال: قلت: يا رسول الله هذا ديننا وأين ما تحسن بكفك؟ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[سنن النسائي] (5/ 4)
: 2436 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا معتمر قال: سمعت بهز بن حكيم يحدث عن أبيه ، عن جده قال: قلت: يا نبي الله، ‌ما ‌أتيتك ‌حتى ‌حلفت ‌أكثر من عددهن - لأصابع يديه - أن لا آتيك ولا آتي دينك، وإني كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله عز وجل ورسوله، وإني أسألك بوحي الله بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام. قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة.

مسند أحمد (33/ 242 ط الرسالة)
: 20043 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت: والله ‌ما ‌أتيتك ‌حتى ‌حلفت ‌أكثر من عدد أولاء أن لا آتيك، ولا آتي دينك - وجمع بهز بين كفيه - وقد جئت امرأ لا أعقل شيئا، إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله، بم بعثك الله إلينا؟ قال: " بالإسلام " قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: " أن تقول: أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما أسلم عملا، وتفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار. ألا إن ربي داعي، وإنه سائلي: هل بلغت عباده؟ وإني قائل: رب إني قد بلغتهم. فليبلغ الشاهد منكم الغائب، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام. ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه " قلت يا نبي الله، هذا ديننا؟ قال: " هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك " .

الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص350)
: 987 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا يزيد بن زريع، وإسماعيل بن إبراهيم، قالا: حدثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته، فقلت: والله ‌ما ‌أتيتك ‌حتى ‌حلفت ‌أكثر من عدد أولئك - يعني الأصابع -، ألا آتيك، ولا آتي دينك، فجمع بهز بين كتفيه، وقد جئت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإني أسألك بوجه الله بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام، قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: " تقول: أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وكل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مسلم أشرك بعدما يسلم عملا، وتفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار، ألا وإن ربي تبارك وتعالى داعي وسائلي، هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد بلغتهم، فليبلغ الشاهد الغائب، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه "، قال: قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال: هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك