الموسوعة الحديثية


- أنَّ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ حدَّثه أنَّه بَلَغَه حديثٌ عن رَجُلٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فابتَعتُ بعيرًا، فشَددتُ إليه رَحْلي شهرًا، حتى قَدِمتُ الشامَ، فإذا عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ، فبَعَثتُ إليه أنَّ جابِرًا بالبابِ، فرَجَعَ الرسولُ، فقال: جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ؟ فقُلتُ: نَعَمْ، فخَرَجَ، فاعتَنَقَني، قُلتُ: حديثٌ بَلَغَني لم أسمَعْه، خَشيتُ أنْ أموتَ أو تموتَ، قال: سَمِعتُ النَّبيَّ يقولُ: يَحشُرُ اللهُ العبادَ -أو الناسَ- عُراةً غُرلًا بُهمًا، قلنا: ما بُهمًا؟ قال: ليس معهم شَيءٌ، فيُناديهم بصوتٍ يَسمَعُه مَن بَعُدَ (أحسَبُه قال: كما يَسمَعُه مَن قَرُبَ): أنا المَلِكُ لا يَنبغي لأحَدٍ من أهلِ الجَنَّةِ يدخُلُ الجَنَّةَ، وأحَدٌ من أهلِ النارِ يطلُبُه بمَظلمَةٍ، ولا يَنبغي لأحَدٍ من أهلِ النارِ يدخُلُ النارَ، وأحَدٌ من أهلِ الجَنَّةِ يطلُبُه بمَظلمَةٍ قُلتُ: وكيف؟ وإنَّما نأتي اللهَ عُراةً بُهمًا؟ قال: بالحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 3/ 222 التخريج : أخرجه أحمد (16042)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (970) واللفظ له، والطبراني (14/275) (14914)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 431 ط الرسالة)
((16042- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتريت بعيرا، ثم شددت عليه رحلي، فسرت إليه شهرا حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فخرج يطأ ثوبه، فاعتنقني، واعتنقته. فقلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يحشر الناس يوم القيامة- أو قال: العباد- عراة غرلا بهما)) قال: قلنا: وما بهما؟ قال: (( ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من [بعد كما يسمعه من] قرب، أنا الملك، أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة)) قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما؟ قال: (( بالحسنات والسيئات)).

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص337)
‌970- حدثنا موسى قال: حدثنا همام، عن القاسم بن عبد الواحد، عن ابن عقيل، أن جابر بن عبد الله حدثه، أنه بلغه حديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فابتعت بعيرا فشددت إليه رحلي شهرا، حتى قدمت الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فبعثت إليه أن جابرا بالباب، فرجع الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم، فخرج فاعتنقني، قلت: حديث بلغني لم أسمعه، خشيت أن أموت أو تموت، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يحشر الله العباد- أو الناس- عراة غرلا بهما))، قلت: ما بهما؟ قال: (( ليس معهم شيء، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد- أحسبه قال: كما يسمعه من قرب-: أنا الملك، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة))، قلت: وكيف؟ وإنما نأتي الله عراة بهما؟ قال: ((بالحسنات والسيئات)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (14/ 275)
14914- حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وحدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني، وحجاج بن المنهال وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قالوا: حدثنا همام، قال: حدثنا القاسم بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، أن جابر بن عبد الله حدثه، قال: بلغني عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسمعه منه، فخشيت أن يموت، أو أموت قبل أن أسمعه، فابتعت بعيرا، فشددت عليه رحلي، ثم سرت عليه شهرا، حتى قدمت الشام، فأتيت عبد الله بن أنيس الأنصاري، فقمت فاستأذنت عليه، فقلت: جابر بن عبد الله، فخرج علي فعانقني وعانقته، قال: قلت: حديثا بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم، خشيت أن تموت، أو أموت قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: يحشر الله العباد، وأومأ بيده قبل الشام، عراة حفاة غرلا بهما، قال: قلت: ما بهما؟ قال: ليس معهم شىء فينادي منادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، أنا الملك الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة، وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة، حتى اللطمة، قال: قلت: وكيف وإنما نأتي عراة غرلا بهما؟ قال: الحسنات والسيئات.