الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا من عُرَينةَ قَدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فاجتَوَوْها، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ شِئتُم خَرَجتُم إلى إبلِ الصَّدقةِ فشَرِبتُم من ألبانِها وأبْوالِها. فَفَعَلوا ذلك فصَحُّوا، فأقْبَلوا على الرُّعاةِ فقَتَلوهُم، واسْتاقُوا ذَودَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارْتَدُّوا عن الإسلامِ، فبَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في آثارِهِم فأُتِيَ بهم، فقَطَعَ أيْدِيَهُم وأرْجُلَهم، وسَمَلَ أعْيُنَهم، وتُرِكوا بالحَرَّةِ حتَّى ماتوا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 476
التخريج : أخرجه البخاري (1501)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين حدود - حد المرتد طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ديات وقصاص - قتل الجماعة بواحد إذا اشتركوا في قتله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 130)
1501- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: ((أن ناسا من عرينة، اجتووا المدينة، فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة)) تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا