الموسوعة الحديثية


- كلَّمَ اللَّهُ البَحرَ الشَّاميَّ، فقالَ : يا بَحرُ ! ألم أخلُقكَ وأحسَنتُ خلقَكَ، وأَكْثرتُ فيكَ منَ الماءِ ؟ قالَ : بلى يا ربِّ، قالَ : فَكَيفَ تَصنعُ إذا حَمَلتُ فيكَ عبادي يُهَلِّلوني، ويحمَدوني، ويسبِّحوني، ويُكَبِّروني ؟ قالَ : أغرقُهُم، قالَ : فإنِّي جاعِلٌ بأسَكَ في نَواحيكَ وحاملُهُم على يَديَّ، قالَ : ثمَّ كلَّمَ اللَّهُ البحرَ الهنديَّ، فقالَ : يا بَحرُ ألم أخلُقكَ فأحسَنتُ خلقَكَ وأَكْثرتُ فيكَ منَ الماءِ ؟ قالَ : بلَى يا ربِّ، قالَ : فَكَيفَ تصنعُ إذا حمَّلتُ فيكَ عبادي يُهَلِّلوني، ويسبِّحوني، ويحمَدوني، ويُكَبِّروني ؟ قالَ : أُهَلِّلُكَ معَهُم، وأسبِّحُكَ معَهُم، وأُكَبِّرُكَ معَهُم، وأحملُهُم بينَ ظَهْري وبَطني، قالَ : فآتاهُ اللَّهُ الحِليةَ والصَّيدَ والطِّيبَ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة، وروي موقوفاً مرفوعاً ورفعه غير ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 10/232
التخريج : أخرجه البزار (9108) بنحوه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/338) باختلاف يسير، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/233) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر خلق - خلق البحر مناقب وفضائل - فضائل الشام إيمان - كلام الله خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (16/ 64)
: ‌9108- وجدت في كتابي عن محمد بن معاوية البغدادي قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، رفعه قال كلم الله تبارك وتعالى هذا البحر الغربي وكل البحر الشرقي فقال للبحر الغربي إني حامل فيك عبادا من عبادي فكيف أنت صانع بهم قال أغرقهم قال بأسك في نواحيك حرمه الحلية والصيد وكلم هذا البحر الشرقي فقال إني حامل فيك عبادا من عبادي فماأنت صانع بهم قال أحملهم على يدي أكون لهم كالوالدة لولدها فأثابه الحلية والصيد. وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، إلا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر وهو منكر الحديث وقد رواه سهيل عن النعمان بن أبي عياش عن عبد الله بن عمرو موقوفا.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 338)
: ومن حديثه ما حدثناه جدي، رحمه الله قال: حدثنا قيس بن حفص الدارمي قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلم الله بحر الشام فقال: ‌يا ‌بحر، ‌ألم ‌أخلقك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء؟ قال: بلى يا رب، قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يسبحوني ويحمدوني ويكبروني ويهللوني؟ قال: أغرقهم، قال: فإني جاعل بأسك في نواحيك، وحاملهم على يدي، قال: ثم كلم الله تبارك وتعالى بحر الهند فقال: ‌يا ‌بحر ‌ألم ‌أخلقك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء؟ قال: بلى يا رب، قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يسبحوني ويحمدوني ويكبروني ويهللوني؟ قال: أسبحك معهم، وأهللك معهم، وأحملهم بين ظهري وبطني، فأثابه الله عز وجل الحلية "

تاريخ بغداد (10/ 233)
وأخبرناه محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا أحمد بن جعفر بن سلم حدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري حدثنا سعد بن زنبور حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة المعنى واحد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كلم الله البحر الشامي فقال يا بحر ألم أخلقك وأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء قال بلى يا رب قال فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يهللوني ويحمدوني ويسبحوني ويكبروني قال أغرقهم قال فإني جاعل بأسك في نواحيك وحاملهم على يدي قال ثم كلم الله البحر الهندي فقال يا بحر ألم أخلقك فأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء قال بلى يا رب قال فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يهللوني ويسبحوني ويحمدوني ويكبروني قال أهللك معهم وأسبحك معهم وأكبرك معهم وأحملهم بين ظهري وبطني قال فآتاه الله الحلية والصيد والطيب هكذا رواه عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن سهيل وتابعه أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب فرواه عن عمه عبد الله بن وهب عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن كعب الأحبار وخالفهما خالد بن عبد الله الواسطي فرواه عن سهيل عن النعمان بن أبي عياش الزرقي عن عبد الله بن عمرو موقوفا لم يجاوزه ورفعه غير ثابت