الموسوعة الحديثية


- قالَ عليٌّ أتيتُ رسولَ اللَّهِ بذَهَبةٍ وتُربتِها وَكانَ بعثَهُ مصدِّقًا إلى اليمَنِ فقالَ:أقسِمْها بينَ أربعةٍ: بينَ الأقرَعِ بنَ حابسٍ وزيدٍ الطَّائيِّ وعُيينةَ بنِ حصنٍ الفزاريِّ وعَلقَمةَ بنِ عُلاثةَ العامريِّ. فقامَ رجلٌ غائرُ العينين ناتئُ الجبينِ مشرفُ الجبْهةِ مَحلوقٌ فقالَ: واللَّهِ ما عدَلتَ. فقالَ: ويلَكَ مَن يعدِلُ إذا لم أعدِلْ إنَّما أتألفُهم . فأقبَلوا عليْهِ ليَقتُلوهُ فقالَ: اترُكوه فإنَّهُ مِن ضِئضئ هذا أو من صئصئ هذا قومٌ يَخرُجونَ فى آخرِ الزَّمانِ يقتُلونَ أَهلَ الإسلامِ ويترُكونَ أَهلَ الأوثانِ لئن أدرَكتُهم لأقتلنَّهم قتلَ عادٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح مرفوعاً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 910
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (910)، وأصل الحديث عند البخاري (6930)، ومسلم (1066).
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (2/ 440)
910 - حدثنا أيوب بن محمد أبو سليمان الوزان، حدثنا عيسى بن يونس، عن الجراح بن مليح، حدثني أبو سفيان الثوري، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد، قال: قال علي: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة وتربتها، وكان بعثه مصدقا إلى اليمن، فقال: " أقسمها بين أربعة: بين الأقرع بن حابس، وزيد الطائي، وعيينة بن حصن الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري. فقام رجل غائر العينين، ناتئ الجبين، مشرف الجبهة، محلوق، فقال: والله ما عدلت؟ فقال: ويلك من يعدل إذا لم أعدل؟ إنما أتألفهم. فأقبلوا عليه ليقتلوه فقال: اتركوه، فإنه من ضئضئ هذا، أو من صئصئ هذا، قوم يخرجون في آخر الزمان، يقتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد

[صحيح البخاري] (9/ 16)
6930 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا خيثمة، حدثنا سويد بن غفلة: قال علي رضي الله عنه، إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا، فوالله لأن أخر من السماء، أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

[صحيح مسلم] (2/ 746)
154 - (1066) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعبد الله بن سعيد الأشج، جميعا عن وكيع، قال الأشج: حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا، لمن قتلهم عند الله يوم القيامة