الموسوعة الحديثية


- يا أبا عُمارةَ ولَّيْتَ يومَ حُنينٍ فقال: أمَّا أنا فأشهَدُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه لم يُوَلِّ ولكِنْ عجِل سَرَعانُ القومِ فرشَقتْهم هوازنُ، وأبو سفيانَ بنُ الحارثِ آخِذٌ برأسِ بغلتِه البيضاءِ وهو يقولُ: ( أنا النَّبيُّ لا كَذِبْ أنا ابنُ عبدِ المُطَّلِبْ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5771
التخريج : أخرجه البخاري (2864)، ومسلم (1776)، والترمذي (1688) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - التولي والفرار من الزحف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي مغازي - غزوة حنين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (13/ 84)
5771 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول وجاءه رجل، فقال: يا أبا عمارة، وليت يوم حنين؟ فقال: أما أنا فأشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يول، ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن، وأبو سفيان بن الحارث آخذ برأس بغلته البيضاء وهو يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب

[صحيح البخاري] (4/ 30)
2864 - حدثنا قتيبة، حدثنا سهل بن يوسف، عن شعبة، عن أبي إسحاق، قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنهما: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ قال: لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، إن هوازن كانوا قوما رماة، وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم، فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم، واستقبلونا بالسهام، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يفر، فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء، وإن أبا سفيان آخذ بلجامها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب

[صحيح مسلم] (3/ 1401)
79 - (1776) حدثنا أحمد بن جناب المصيصي، حدثنا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن أبي إسحاق، قال: جاء رجل إلى البراء، فقال: أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة؟ فقال: أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولى، ولكنه انطلق أخفاء من الناس، وحسر إلى هذا الحي من هوازن، وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل كأنها رجل من جراد، فانكشفوا، فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل ودعا واستنصر، وهو يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، اللهم نزل نصرك، قال البراء: كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به، يعني النبي صلى الله عليه وسلم

[سنن الترمذي] (4/ 199)
1688 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب قال: قال لنا رجل: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا عمارة؟ قال: لا والله، ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ولى سرعان الناس تلقتهم هوازن بالنبل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بلجامها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا النبي لا كذب , أنا ابن عبد المطلب: وفي الباب عن علي، وابن عمر. وهذا حديث حسن صحيح