الموسوعة الحديثية


- لِلشَّهِيدِ عندَ اللهِ خِصالٍ : يُغْفَرُ لهُ في أولِ دَفْعَةٍ من دَمِهِ . ويُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجنةِ. ويُحَلَّى حِلْيَةَ الإيمانِ. ويُزَوَّجُ [ اثْنَتَيْنِ وسبعينَ زَوْجَةً ] مِنَ الحُورِ العِينِ . ويُجَارُ من عذابِ القبرِ . ويَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ. ويُوضَعُ على رأسِهِ تَاجُ الوَقَارِ ، الياقُوتَةُ مِنْهُ خيرٌ مِنَ الدنيا وما فيها. ويُشَفَّعُ في سبعينَ إنسانًا من أهلِ بيتِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3213
التخريج : أخرجه الترمذي (1663)، وابن ماجه (2799)، وأحمد (17182) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/191) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 187)
((‌1663- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه)): هذا حديث صحيح غريب))

[سنن ابن ماجه] (2/ 935 )
((‌2799- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معديكرب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه))

[مسند أحمد] (28/ 419 ط الرسالة)
((‌17182- حدثنا إسحاق بن عيسى والحكم بن نافع، قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب الكندي: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن للشهيد عند الله عز وجل قال الحكم: ست خصال- أن يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى- قال الحكم: ويرى- مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر- قال الحكم: يوم الفزع الأكبر- ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (16/ 191)
((أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت أنا أبو القاسم السلمي أنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي نا داود بن رشيد نا إسماعيل بن عياش عن بحير عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله خصال يغفر له أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلة الإيمان ويزوج من الحور العين ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوته منه خير من الدنيا وما فيها ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته))