الموسوعة الحديثية


- أُخْبِرتُ عن ابنِ سيرينَ أنَّ امرأةً طلَّقها زوجُها ثلاثًا وكان مسكينٌ أعرابيٌ يَقعدُ ببابِ المسجدِ، فجاءتهُ امرأةٌ فقالت : هل لك في امرأةٍ تَنكحُها فَتَبِيتَ معَها الليلةَ وتُصبحَ فتُفارقَها، فقال : نعم، فكان ذلك، فقالت له امرأتُهُ : إنك إذا أصبحتَ فإنَّهم سيقولونَ لك : فارقْها فلا تفعلْ ذلك فإني مُقيمةٌ لك ما ترَى واذهبْ إلى عمرَ رضي اللهُ عنه، فلما أصبحتْ أتَوهُ، وأتَوها فقالت : كلِّموهُ فأنتمْ جِئتم به، فكلَّموه فَأَبَى، فانطلقَ إلى عمرَ رضي اللهُ عنه، فقال : الزمِ امرأتَك فإنْ رابوك بريبةٍ فأْتني وأرسلَ إلى المرأةِ التي مَشَتْ لذلك فنَكَّلَ بها، ثم كان يغدو على عمرَ ويروحُ في حُلَّةٍ ، فيقولُ : الحمدُ للهِ الذي كساك يا ذا الرُّقعتينِ حُلَّةً تغدو فيها وتروحُ
خلاصة حكم المحدث : روي مسنداً شاذاً مؤتصلاً
الراوي : عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/209
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (6/208)، والبيهقي (14582)
التصنيف الموضوعي: حدود - التعزير طلاق - طلاق الثلاث نكاح - الشروط في النكاح نكاح - نكاح المحلل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للشافعي (6/ 208)
[[الشافعي]] أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج قال أخبرت عن ابن سيرين أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا وكان مسكين أعرابي يقعد بباب المسجد فجاءته امرأة فقالت له هل لك في امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة فتصبح فتفارقها ؟ فقال نعم وكان ذلك فقالت له امرأته إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك فارقها فلا تفعل فإني مقيمة لك ما ترى واذهب إلى عمر فلما أصبحت أتوه وأتوها فقالت كلموه فأنتم جئتم به فكلموه فأبى وانطلق إلى عمر فقال : الزم امرأتك فإن رابوك بريب فائتني وأرسل إلى المرأة التي مشت بذلك فنكل بها . ثم كان يغدو إلى عمر . ويروح في حلة فيقول الحمد لله الذي كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح . قال الشافعي : وقد سمعت هذا الحديث مسندا متصلا عن ابن سيرين يوصله عن عمر بمثل هذا المعنى.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (7/ 209)
14582- وأخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعى أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج قال أخبرت عن ابن سيرين : أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا وكان مسكين أعرابى يقعد بباب المسجد فجاءته امرأة فقالت : هل لك في امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة وتصبح فتفارقها فقال : نعم فكان ذلك فقالت له امرأته : إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك فارقها فلا تفعل ذلك فإنى مقيمة لك ما ترى واذهب إلى عمر رضى الله عنه فلما أصبحت أتوه وأتوها فقالت : كلموه فأنتم جئتم به فكلموه فأبى فانطلق إلى عمر رضى الله عنه فقال : الزم امرأتك فإن رابوك بريب فأتنى وأرسل إلى المرأة التى مشت لذلك فنكل بها ثم كان يغدو على عمر ويروح في حلة فيقول : الحمد لله الذى كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح. قال الشافعى رضى الله عنه : وسمعت هذا الحديث مسندا إسنادا موتصلا عن ابن سيرين يوصله عن عمر بمثل هذا المعنى.