الموسوعة الحديثية


- خرجتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حاجًّا فكان الناسُ يأتونَهُ فمن قائلٍ : يا رسولَ اللهِ ! سعيتُ قبلَ أن أطوفَ، أو نحرتُ شيئًا، أو قَدَّمْتُ شيئًا، فكان يقولُ لهم : لا حَرَجَ، لا حَرَجَ، إلا على رجلٍ اقترضَ عِرْضَ رجلٍ مسلمٍ وهو ظالمٌ، فذلك الذي حَرِجَ وهلكَ
خلاصة حكم المحدث : لفظ [سعيت قبل أن أطوف] غريب
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 5/146
التخريج : أخرجه أبو داود (2015) باختلاف يسير، وابن ماجه (3436) بنحوه، وأحمد (18477) مطولاً، والبيهقي (9929) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان آفات اللسان - السباب حج - أفعال يوم النحر ومن قدم شيئا على آخر رقائق وزهد - الكبائر إيمان - الوعيد حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 211)
2015- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه، فمن قال: يا رسول الله، سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا فكان يقول: ((لا حرج لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1137)
3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن)).

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 278)
18477- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير قال فسلمت عليه وقعدت قال فجاءت الأعراب فسألوه فقالوا يا رسول الله نتداوى قال نعم تداووا فان الله لم يضع داء الا وضع له دواء غير داء واحد الهرم قال وكان أسامة حين كبر يقول هل ترون لي من دواء الآن قال وسألوه عن أشياء هل علينا حرج في كذا وكذا قال عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ اقتضى امرأ مسلما ظلما فذلك حرج وهلك قالوا ما خير ما أعطى الناس يا رسول الله قال خلق حسن.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (5/ 146)
9929- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان وأخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود قالا حدثنا عثمان بن أبى شيبة قال حدثنا جرير عن الشيبانى عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: خرجت مع النبى-صلى الله عليه وسلم- حاجا فكان الناس يأتونه فمن قائل: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئا أو قدمت شيئا فكان يقول لهم:((لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم فذلك الذى حرج وهلك )). قال الشيخ: هذا اللفظ سعيت قبل أن أطوف غريب تفرد به جرير عن الشيبانى فإن كان محفوظا فكأنه سأله عن رجل سعى عقيب طواف القدوم قبل طواف الإفاضة فقال: لا حرج والله أعلم.