الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كنَّا عندَ السِّقايةِ الَّتي كانت لسَعْدٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللَّهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدَكَ وخليلَكَ دعاكَ لأهلِ مكَّةَ بالبركةِ وإنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ وإنِّي أدعوكَ لأهلِ المدينةِ أنْ تُبارِكَ لهم في صاعِهم ومُدِّهم مِثْلَ ما بارَكْتَ لأهلِ مكَّةَ ومع البركةِ بركتَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد الحميد بن جعفر إلا سعدان بن يحيى تفرد به سليمان بن عبد الرحمن ولا يروى عن بن عمر إلا بهذا الإسناد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/50
التخريج : أخرجه الترمذي (3914)، وأحمد (936)، وابن خزيمة (209)، وابن حبان (3746)،باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة أنبياء - أولي العزم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 50)
: 6818 - حدثنا محمد بن هارون، نا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا سعيد بن يحيى، نا عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم الزرقي قال: سمعت ابن عمر، يقول: سمعت علي بن أبي طالب، يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌حتى ‌إذا ‌كنا ‌عند ‌السقاية التي كانت لسعد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة، وإن محمدا عبدك ورسولك، وإني أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم، ومدهم مثل ما باركت لأهل مكة، ومع البركة بركتين لم يرو هذا الحديث عن عبد الحميد بن جعفر إلا سعدان بن يحيى، تفرد به: سليمان بن عبد الرحمن، ولا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد "

[سنن الترمذي] (5/ 718)
: 3914 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن عاصم بن عمرو، عن علي بن أبي طالب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بحرة السقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني بوضوء، فتوضأ ثم قام فاستقبل القبلة، فقال: اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك ودعا لأهل مكة بالبركة، وأنا عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت ‌لأهل ‌مكة ‌مع ‌البركة ‌بركتين هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عائشة، وعبد الله بن زيد، وأبي هريرة

مسند أحمد (2/ 251 ط الرسالة)
: 936 - حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثنا سعيد - يعني المقبري -، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن عاصم بن عمرو، عن علي بن أبي طالب، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائتوني بوضوء ". فلما توضأ قام فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم قال: " اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعا لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم، مثلي ما باركت ‌لأهل ‌مكة، ‌مع ‌البركة ‌بركتين

[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (1/ 141)
: 209 - أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا الربيع بن سليمان، نا شعيب -يعني ابن الليث- نا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن عاصم بن عمرو، عن علي بن أبي طالب أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالحرة، بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائتوني بوضوء"، فلما توضأ قام فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم قال: "أبي إبراهيم كان عبدك وخليلك، ودعاك لأهل [[مكة]]، وأنا محمد، عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت ‌لأهل ‌مكة ‌مع ‌البركة ‌بركتين".

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 61)
: 3746 - أخبرنا بن خزيمة، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب بن الليث، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن عاصم بن عمرو عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيتوني بوضوء" فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال: "اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبد ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين"