الموسوعة الحديثية


- عن عبيد بن عمير أن أبا موسى استأذن على عمرَ – بهذه القصةِ – [أي قصة: عن أبي موسى أنه أتى عمر فاستأذن ثلاثا فقال يستأذن أبو موسى يستأذن الأشعري يستأذن عبدالله بن قيس فلم يؤذن له فرجع فبعث إليه عمر ما ردك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستأذن أحدكم ثلاثا فإن أذن له وإلا فليرجع قال ائتني ببينة على هذا فذهب ثم رجع فقال هذا أبي فقال أبي يا عمر لا تكن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر لا أكون عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم] قال فيه: فانطلق بأبي سعيدٍ فشَهِدَ له، فقال: أُخفيَ عليَّ هذا من أمرِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ ألهاني السَّفقُ بالأسواقِ، ولكن سلِّم ما شئتَ، ولا تستأذن.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 5182
التخريج : أخرجه أبو داود (5182) بلفظه، والبخاري (2062) ومسلم (2153) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن تجارة - الخروج في التجارة آداب السلام - كيفية السلام اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 346 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5182 - حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن عبيد بن عمير، أن أبا موسى، استأذن على عمر بهذه القصة[[أنه أتى عمر فاستأذن ثلاثا فقال: يستأذن أبو موسى، يستأذن الأشعري، يستأذن عبد الله بن قيس، فلم يؤذن له، فرجع، فبعث إليه عمر: ما ردك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستأذن أحدكم ثلاثا، فإن أذن له وإلا فليرجع قال: ائتني ببينة على هذا، فذهب ثم رجع، فقال: هذا أبي فقال أبي: يا عمر لا تكن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا أكون عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم]] قال فيه: فانطلق بأبي سعيد فشهد له فقال: أخفي علي هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه؟ وسلم ألهاني السفق بالأسواق، ولكن سلم ما شئت، ولا تستأذن،

صحيح البخاري (3/ 55)
: 2062 - حدثنا محمد بن سلام : أخبرنا مخلد بن يزيد : أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء ، عن عبيد بن عمير : أن أبا موسى الأشعري: استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له، وكأنه كان مشغولا، فرجع أبو موسى، ففرغ عمر فقال: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس، ائذنوا له. قيل: قد رجع، فدعاه، فقال: كنا نؤمر بذلك. فقال: تأتيني على ذلك بالبينة، فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم، فقالوا: لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري، فذهب بأبي سعيد الخدري، فقال عمر: أخفي علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألهاني الصفق بالأسواق. يعني الخروج إلى تجارة.

صحيح مسلم (3/ 1695 ت عبد الباقي)
: 36 - (2153) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج. حدثنا عطاء عن عبيد بن عمير؛ ‌أن ‌أبا ‌موسى ‌استأذن ‌على ‌عمر ‌ثلاثا. فكأنه وجده مشغولا. فرجع. فقال عمر: ألم تسمع صوت عبد الله بن قيس. ائذنوا له. فدعي له. فقال: ما حملك على ما صنعت. قال: إنا كنا نؤمر بهذا. قال: لتقيمن على هذا بينة أو لأفعلن. فخرج فانطلق إلى مجلس من الأنصار. فقالوا: لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا. فقام أبو سعيد فقال: كنا نؤمر بهذا. فقال عمر: خفي علي هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ألهاني عنه الصفق بالأسواق.