الموسوعة الحديثية


- إنكم قادِمُونَ على إخوانِكم، فأَحْسِنُوا لِباسَكم، وأَصْلِحُوا رِحالَكم، حتى تكونوا كأنكم أُمَّةٌ شامَةٌ في الناسِ، إن اللهَ لا يُحِبُّ الفُحْشَ والتَّفَحُّشَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 2082
التخريج : أخرجه الحاكم (7371)، وابن المبارك في ((مسنده)) (33) واللفظ لهما وفي أوله قصة، وأبو داود (4089) بلفظه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة آداب عامة - ضرب الأمثال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 203)
7371 - أخبرنا أبو العباس قاسم بن السياري، بمرو، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ هشام بن سعد، عن قيس بن بشر التغلبي، قال: كان أبي جليسا لأبي الدرداء رضي الله عنه بدمشق وبها رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار يقال له ابن الحنظلية، وكان متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو في صلاة فإذا انصرف فإنما هو تكبير وتسبيح وتهليل حتى يأتي أهله فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم قادمون على إخوانكم فأحسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس إن الله لا يحب الفحش والتفحش هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وابن الحنظلية الذي لم يسمه الرهاوي وهو سهل ابن الحنظلية من زهاد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

مسند عبد الله بن المبارك (ص: 17)
33 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، نا هشام بن سعد , عن قيس بن بشر التغلبي , قال: كان أبي , جليسا لأبي الدرداء بدمشق , وكان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يقال له ابن الحنظلية, وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس , إنما هو في صلاة , فإذا انصرف فإنما هو يسبح ويكبر ويهلل حتى يأتي أهله , فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم , فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك؟ فقال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم قادمون على إخوانكم , فأصلحوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا شامة في الناس , إن الله لا يحب الفحش والتفحش

سنن أبي داود (4/ 57)
4089 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا أبو عامر يعني عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام بن سعد، عن قيس بن بشر التغلبي، قال: أخبرني أبي، وكان جليسا لأبي الدرداء، قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن الحنظلية، وكان رجلا متوحدا، قلما يجالس الناس، إنما هو صلاة، فإذا فرغ، فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي أهله، فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فقدمت، فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو فحمل فلان فطعن، فقال: خذها مني وأنا الغلام الغفاري، كيف ترى في قوله؟ قال: ما أراه إلا قد بطل أجره، فسمع بذلك آخر، فقال: ما أرى بذلك بأسا، فتنازعا حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سبحان الله لا بأس أن يؤجر، ويحمد فرأيت أبا الدرداء سر بذلك، وجعل يرفع رأسه إليه ويقول: أنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نعم، فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول: ليبركن على ركبتيه، قال: فمر بنا يوما آخر، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها ثم مر بنا يوما آخر، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل خريم الأسدي، لولا طول جمته، وإسبال إزاره، فبلغ ذلك خريما فعجل، فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه، ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه، ثم مر بنا يوما آخر، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا، ولا تضرك، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش، قال أبو داود: وكذلك قال: أبو نعيم، عن هشام قال: حتى تكونوا كالشامة في الناس