الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عمرَ أَتَى أبا سعيدٍ الخُدْرِيَّ فقال يا أبا سعيدٍ ألم أُخبرْكَ أنك بايعتَ أميرينِ من قبلِ أن يجتمعَ الناسُ على أميرٍ واحدٍ قال نعم بايعتُ ابنَ الزبيرَ فجاءَ أهلُ الشامِ فساقوني إلى حُبَيشِ بنِ دَلَجَةَ فبايعتهُ فقالَ ابنُ عمرَ إياها كنتُ أخافُ إياها كنتُ أخافُ ومدَّ بها حمادٌ صوتَه قال أبو سعيدٍ يا أبا عبدِ الرحمنِ أو لم تسمعْ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال من استطاعَ أن لا ينامَ نومًا ولا يُصْبِحَ صباحًا ولا يُمسيَ مساءً إلا وعليهِ أميرٌ قال نعم ولكني أكرهُ أن يُبايَعَ أميرينِ من قبلِ أن يجتمعَ الناسُ على أميرٍ واحدٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن حرب ضعفه الأكثر
الراوي : أبو سعيد الخدري وعبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/235
التخريج : أخرجه أحمد (11247) واللفظ له، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (604) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فتن - اتباع الجماعة فتن - العزلة في الفتن فتن - القتال على الملك فتن - ما كان من أمر ابن الزبير

أصول الحديث:


مسند أحمد (17/ 346)
11247 - حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثني حماد بن سلمة، عن بشر بن حرب، أن ابن عمر، أتى أبا سعيد الخدري، فقال: يا أبا سعيد، ألم أخبر أنك بايعت أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد؟ قال: نعم، بايعت ابن الزبير، فجاء أهل الشام، فساقوني إلى حبيش بن دلجة فبايعته، فقال ابن عمر: إياها كنت أخاف، إياها كنت أخاف - ومد بها حماد صوته - قال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن، أولم تسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استطاع أن لا ينام نوما، ولا يصبح صباحا، ولا يمسي مساء إلا وعليه أمير ؟ قال: نعم، ولكني أكره أن أبايع أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 633)
604 - حدثنا داود بن نوح , ثنا حماد , ثنا بشر بن حرب قال: كنا عند أبي سعيد الخدري يوما , فبينا نحن كذلك ما شعرت إذ دخل عبد الله بن عمر ورأيته متغيرا وهو كئيب حزين وعليه أثر الغبار , فدعا له أبو سعيد بماء فتوضأ فقال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن أتذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع أن لا ينام يوما ولا يصبح صبيحا إلا وعليه إمام فليفعل , قال: نعم، قال: فلعلك يا أبا سعيد بايعت أميرين قبل أن يجتمع الناس على واحد، قال: قد كان ذلك، قد بايعت لهذا - يعني ابن الزبير - وقد جاءني أهل الشام يقودوني بأسيافهم , فبايعت حبيش بن دلجة , قال ابن عمر: من هذا كنت أخشى أن يبايع لأمير ولم يجتمع الناس على واحد