الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رحل إلى فَضالةَ بنِ عُبيدٍ وهو بمصرَ فقدِم عليه وهو يمدُّ ناقةً له فقال : إني لم آتِك زائرًا وإنما أتيتُك لحديثٍ بلغَني عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجوتُ أن يكون عندك منه علمٌ فرآه شَعِثًا فقال : ما لي أراك شَعِثًا وأنت أميرُ البلدِ ؟ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان ينهانا عن كثيرٍ من الإِرْفاهِ ورآه حافيًا ؟ فقال : ما لي أراك حافيًا ؟ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمرنا أن نَحتفِيَ أحيانًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وهو صحيح على شرط الشيخين
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/20
التخريج : أخرجه أبو داود (4160)، وأحمد (23969)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6049) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة الشعر - الترجل غبا زينة اللباس - التواضع في اللباس علم - الخروج في طلب العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 75)
4160 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا الجريري، عن عبد الله بن بريدة، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر، فقدم عليه، فقال: أما إني لم آتك زائرا، ولكني سمعت أنا وأنت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم، قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا، قال: فما لي أراك شعثا وأنت أمير الأرض؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه، قال: فما لي لا أرى عليك حذاء؟ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا

مسند أحمد (39/ 388)
23969 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرني الجريري، عن عبد الله بن بريدة، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال: إني لم آتك زائرا إنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم فرآه شعثا فقال: ما لي أراك شعثا وأنت أمير البلد؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ورآه حافيا، فقال: ما لي أراك حافيا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحتفي أحيانا

شعب الإيمان (8/ 430)
6049 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا الحسن بن علي، ثنا يزيد، أنا الجريري، عن عبد الله بن بريدة، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه فقال: إني لم آتك زائرا ولكني سمعت أنا وأنت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا، قال: فما لي أراك شعثا، وأنت أمير الأرض قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه " قال: فما لي لا أرى عليك حذاء، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا " قال أبو سليمان معنى الإرفاه: الاستكثار من الزينة وأصله من الرفه وهو أن ترد الإبل الماء كل يوم، فإذا وردت يوما ولم ترد يوما فذلك الغب ومنه أحدث الرفاهية وهي الخفض والدعة فكره الإفراط في التنعم وأمر بالقصد