الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأربَعٍ خَلَوْنَ من ذي الحِجَّةِ، فلمَّا طافوا بالبَيتِ وبين الصَّفا والمَروةِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجعَلوها عُمْرةً، فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ لَبَّوْا، فلمَّا كان يومُ النَحرِ قَدِموا فطَافوا بالبَيتِ، ولم يَطوفوا بين الصَّفا والمروةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2436 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (4157)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3879)، كلاهما بلفظه، وأصل الحديث في صحيح البخاري (1568)، ومسلم (1216)
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل حج - أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها حج - متى يتوجه المتمتع إلى منى ومتى يحرم بالحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (4/ 218)
: 4157 - أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن جابر، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع خلون من ذي الحجة، فلما طاف بالبيت وبالصفا والمروة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌اجعلوها ‌عمرة، ‌فلما ‌كان ‌يوم ‌التروية ‌لبوا بالحج فلما كان يوم النحر قدموا فطافوا بالبيت ولم يطوفوا بين الصفا والمروة .

شرح معاني الآثار (2/ 191)
: 3879 - حدثنا محمد بن خزيمة ، قال: ثنا حجاج ، قال: ثنا حماد ، عن قيس بن سعد ، عن عطاء ، عن جابر رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة لأربع خلون من ذي الحجة. فلما طافوا بالبيت وبين الصفا والمروة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌اجعلوها ‌عمرة ‌فلما ‌كان ‌يوم ‌التروية ‌لبوا ، فلما كان يوم النحر ، قدموا فطافوا بالبيت ، ولم يطوفوا بين الصفا والمروة .

[صحيح البخاري] (2/ 143)
: 1568 - حدثنا أبو نعيم : حدثنا أبو شهاب: قال: قدمت متمتعا مكة بعمرة، فدخلنا قبل التروية بثلاثة أيام، فقال لي أناس من أهل مكة: تصير الآن حجتك مكية، فدخلت على عطاء أستفتيه، فقال: حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ساق البدن معه، وقد أهلوا بالحج مفردا، فقال لهم: أحلوا من إحرامكم، بطواف البيت وبين الصفا والمروة، وقصروا، ثم أقيموا حلالا، ‌حتى ‌إذا ‌كان ‌يوم ‌التروية ‌فأهلوا ‌بالحج، واجعلوا التي قدمتم بها متعة فقالوا: كيف نجعلها متعة، وقد سمينا الحج. فقال: افعلوا ما أمرتكم، فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم، ولكن لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله. ففعلوا.

[صحيح مسلم] (2/ 884 )
: 143 - (1216) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبو نعيم. حدثنا موسى بن نافع. قال: قدمت مكة متمتعا بعمرة. قبل التروية بأربعة أيام. فقال الناس: تصير حجتك الآن مكية. فدخلت على عطاء بن أبي رباح فاستفتيته. فقال عطاء: حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهم؛ أنه حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ساق الهدي معه. وقد أهلوا بالحج مفردا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحلوا من إحرامكم. ‌فطوفوا ‌بالبيت ‌وبين ‌الصفا ‌والمروة. وقصروا. وأقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج. واجعلوا التي قدمتم بها متعة". قالوا: كيف جعلها متعة وقد سمينا الحج؟ قال: "افعلوا ما آمركم به. فإني لولا أني سقت الهدي، لفعلت مثل الذي أمرتكم به. ولكن لا يحل مني حرام. حتى يبلغ الهدي محله" ففعلوا .