الموسوعة الحديثية


- قدِمَتْ قُتَيلةُ ابنةُ عَبدِ العُزَّى بنِ عَبدِ أسعَدَ، مِن بَني مالِكِ بنِ حَسَلٍ، على ابنَتِها أسماءَ ابنةِ أبي بكرٍ بهدايا، ضِبابٍ ، وقِرظٍ، وسَمنٍ، وهي مُشرِكةٌ، فأبَتْ أسماءُ أن تَقبَلَ هَدِيَّتَها، وتُدخِلَها بَيتَها، فسألتْ عائشةُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} [الممتحنة: 8] إلى آخِرِ الآيةِ، فأمَرَها أنْ تَقبَلَ هَدِيَّتَها، وأنْ تُدخِلَها بَيتَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16111
التخريج : أخرجه أحمد (16111) واللفظ له، والطيالسي (1744)، والبزار (2208)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها قرآن - أسباب النزول هبة وهدية - هدية المشرك اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 37 ط الرسالة)
((16111- حدثنا عارم قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا مصعب بن ثابت قال: حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قدمت قتيلة ابنة عبد العزى بن عبد أسعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء ابنة أبي بكر بهدايا، ضباب وقرظ وسمن وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [الممتحنة: 8] إلى آخر الآية، فأمرها أن تقبل هديتها، وأن تدخلها بيتها)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 209)
1744- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، ((أن أبا بكر طلق امرأته ‌قتيلة في الجاهلية، وهي أم أسماء بنت أبي بكر، فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، فأهدت إلى أسماء بنت أبي بكر قرطا وأشياء، فكرهت أن تقبل منها، حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فأنزل الله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين})).

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 167)
‌2208- حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، قال: نا أبو داود، قال: نا عبد الله بن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن قيلة بنت العزى، أرسلت إلى ابنتها أسماء بنت أبي بكر، وكان أبو بكر رضي الله عنه طلقها في الجاهلية، فأرسلت إليها بهدايا فيها أقط وسمن فأبت أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فأرسلت إلى عائشة لتسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لتدخلها بيتها ولتقبل هديتها))، وأنزل الله تبارك وتعالى {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [الممتحنة: 8] . وهذا الحديث لا نعلم له طريقا عن ابن الزبير إلا هذا الطريق.