الموسوعة الحديثية


- اعتَكَفنا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العَشرَ الوُسطَ من شَهْرِ رمضانَ، فلمَّا أصبحَ صبيحةَ عشرينَ ورجَعنا فَنامَ فأُريَ ليلةَ القدرِ ثمَّ أُنْسيَها، فلمَّا كانَ العَشيُّ جلسَ على المنبَرِ، فخطبَ النَّاسَ فذَكَرَ الحديثَ قالَ: ومَن كانَ اعتَكَفَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فليرجِع إلى مُعتَكَفِهِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 599
التخريج : أخرجه مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني (378)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3400) بلفظه
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان علم - نسيان العلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 344)
: 2220 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن ‌سعيد، وعبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد الثقفي قالا: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ‌العشر ‌الوسط ‌من ‌شهر ‌رمضان، فلما أصبح صبيحة عشرين ورجعنا فنام فأري ليلة القدر ثم أنسيها، فلما كان العشي جلس على المنبر، فخطب الناس فذكر الحديث قال: ومن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع إلى معتكفه

موطأ مالك - رواية محمد بن الحسن الشيباني (ص132)
: 378 - أخبرنا مالك، أخبرنا يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي ‌سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف ‌العشر ‌الوسط ‌من ‌شهر ‌رمضان، فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه قال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر، وقد رأيت هذه الليلة، ثم أنسيتها، وقد رأيتني من صبحتها أسجد في ماء وطين، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر ، قال أبو ‌سعيد: فمطرت السماء من تلك الليلة، وكان المسجد سقفه عريشا فوكف المسجد، قال أبو ‌سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف علينا، وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبح ليلة إحدى وعشرين

شعب الإيمان (5/ 260 ط الرشد)
: [[3400]] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن ‌سعيد، حدثنا القعنبي، فيما قرأ على مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي ‌سعيد الخدري أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف ‌العشر ‌الوسط ‌من ‌شهر ‌رمضان، فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه، فقال: "من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر، وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في العشر ألأواخر، والتمسوها في كل وتر". وقال أبو سعيد فمطرت السماء من تلك الليلة، وكان المسجد على عريش فوكف المسجد. قال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين. رواه البخاري في الصحيح عن ابن أبي أويس عن مالك. وأخرجاه من وجه آخر عن يزيد بن الهاد.