الموسوعة الحديثية


- حدِّثوا عن بني إسرائيلَ فإنه قد كان فيهم الأعاجيبُ ثم أنشأ يُحدِّثُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال خرجت طائفةٌ من بني إسرائيلَ حتى أتوا مَقبرةً من مقابرِهم فقالوا لو صلَّينا ركعتَين ودعونا اللهَ عزَّ وجلَّ فيخرج لنا رجلًا قد مات نسائلُه يحدثنا عن الموتِ ففعلوا فبينما هم كذلك إذ أطلعَ رجلٌ رأسَه من قبرٍ من تلك القبورِ بين عينَيه أثرُ السُّجودِ فقال يا هؤلاءِ ما أردتُم إليَّ فقد متُّ منذ مائةِ عامٍ فما سكنت عني حرارةُ الموتِ حتى الآنَ فادعوا اللهَ أن يعيدَني كما كنتُ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/122
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((البداية والنهاية)) لابن كثير (3/ 33) بلفظه، وأحمد في ((الزهد)) (88)، وعبد بن حميد (1154) كلاهما باختاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - كرامات الأولياء علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص علم - رواية حديث أهل الكتاب دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (3/ 33)
وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا أبو خيثمة حدثنا وكيع حدثنا ربيع بن سعد الجعفي عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل فإنه قد كان فيهم الأعاجيب ثم أنشأ يحدث صلى الله عليه وسلم قال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم فقالوا: لو صلينا ركعتين، ودعونا الله عز وجل فيخرج لنا رجلا قد مات نسائله يحدثنا عن الموت ففعلوا فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك القبور، بين عينيه أثر السجود فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلي فقد مت منذ مائة عام فما سكنت عني حرارة الموت حتى الآن، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت . وهذا حديث غريب.

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 209)
1154- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن الربيع بن سعد، عن ابن سابط، عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "تحدثوا عن بني إسرائيل؛ فإنه كانت فيهم الأعاجيب"، ثم أنشأ يحدث، قال: "خرجت طائفة منهم، فأتوا مقبرة من مقابرهم، فقالوا: لو صلينا ركعتين، فدعونا الله -عز وجل- يخرج لنا بعض الأموات يخبرنا عن الموت. قال: ففعلوا، فبينا هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر بين عينيه أثر السجود، فقال: يا هؤلاء، ما أردتم؟! إلي فوالله لقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني "حرارة"1 الموت حتى كان الآن فادعوا الله أن يعيدني كما كنت".

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 17)
88 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا وكيع، أخبرنا الربيع بن سعد الجعفي، سمعه من عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج؛ فإنه كانت فيهم الأعاجيب ثم أنشأ يحدث صلى الله عليه وسلم؛ قال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة لهم من مقابرهم، فقالوا: لو صلينا ركعتين ودعونا الله عز وجل أن يخرج لنا رجلا ممن قد مات؛ نسأله عن الموت؟ قال: ففعلوا فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر، خلاسي بين عينيه أثر السجود، فقال: يا هؤلاء، ما أردتم إلي؟ فقد مت منذ مائة سنة، فما سكنت عني حرارة الموت، حتى كان الآن، فادعوا الله عز وجل لي يعيدني كما كنت "