الموسوعة الحديثية


- عن حُسَيْنِ بنِ الحارِثِ الجَدَليِّ -جَديلة قَيْسٍ- أنَّ أَميرَ مَكَّةَ خَطَبَ ثُمَّ قالَ: "عَهِدَ إلينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن نَنسُكَ للرُّؤْيةِ، فإن لم نَرَه وشَهِدَ شاهِدا عَدْلٍ، نَسَكْنا بشَهادتِهما، فسَألْتُ الحُسَيْنَ بنَ الحارِثِ: مَن أَميرُ مَكَّةَ؟ قالَ: لا أَدْري، ثُمَّ لَقِيَني بَعْدُ فقالَ: هو الحارِثُ بنُ حاطِبٍ، أخو مُحمَّدِ بنِ حاطِبٍ، ثُمَّ قالَ الأَميرُ: إنَّ فيكم مَن هو أَعلَمُ باللهِ ورَسولِه مِنِّي، وشَهِدَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَومَأَ بيَدِه إلى رَجُلٍ، قالَ الحُسَيْنُ: فقُلْتُ لشَيْخٍ إلى جَنْبي: مَن هذا الَّذي أَومَأَ إليه الأَميرُ؟ قالَ: هذا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وصَدَقَ، كانَ أَعلَمَ باللهِ مِنه، فقالَ: بذلك أمَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ".
خلاصة حكم المحدث : إسناد متصل صحيح
الراوي : الحارث بن حاطب وعبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/95
التخريج : أخرجه أبو داود (2338)، والطبراني (13/ 179) (13883)، والدارقطني (2192)، والبيهقي (8266) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صيام - الشهادة على رؤية الهلال اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صيام - الصوم والفطر بالشهادة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 301 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2338 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد، عن أبي مالك الأشجعي، حدثنا حسين بن الحارث الجدلي، من جديلة قيس، [[عن الحارث بن حاطب وعبد الله بن عمر]] أن أمير مكة خطب، ثم قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ‌ننسك ‌للرؤية، ‌فإن ‌لم ‌نره، ‌وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما، فسألت الحسين بن الحارث من أمير مكة، قال: لا أدري، ثم لقيني بعد، فقال: هو الحارث بن حاطب أخو محمد بن حاطب، ثم قال الأمير: إن فيكم من هو أعلم بالله ورسوله مني، وشهد هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأومأ بيده إلى رجل، قال الحسين: فقلت لشيخ إلى جنبي من هذا الذي أومأ إليه الأمير؟ قال: هذا عبد الله بن عمر، وصدق كان أعلم بالله منه، فقال: بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

[المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14] (13/ 179)
: 13883 - حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، أبنا أبو مالك الأشجعي ، ثنا حسين ابن الحارث الجدلي - جديلة قيس [[عن الحارث بن حاطب وعبد الله بن عمر]] - قال: خطبنا أمير مكة، فنشد الناس فقال: من رأى الهلال يوم كذا وكذا؟ ثم قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن [[‌ننسك]] ‌للرؤية، ‌فإن ‌لم ‌نره ‌وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما. فسألت الحسين: من أمير مكة؟ فقال: هو الحارث ابن حاطب أخو محمد بن حاطب. ثم قال الأمير: إن فيكم من هو أعلم بالله ورسوله مني، وقد شهد هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأومأ بيده إلى الرجل . قال [[الحسين]] : وقلت لشيخ إلى جنبي: من هذا الذي أومأ إليه الأمير؟ قال: هذا عبدالله بن عمر بن الخطاب، وهو أعلم بالله ورسوله منه، فأتينا ابن عمر فقال: بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[سنن الدارقطني] (3/ 119)
: 2192 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا إبراهيم بن هانئ ، ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا عباد ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن الحسين بن الحارث الجدلي جديلة قيس [[عن الحارث بن حاطب وعبد الله بن عمر]] أن أمير مكة قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ‌ننسك ‌للرؤية ‌فإن ‌لم ‌نره ، ‌وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما. فسألت الحسين: من هو؟ ، قال: الحارث بن حاطب أخو محمد بن حاطب ، وقال من هو أعلم بالله ورسوله وأشار إلى رجل خلفه ، قلت: من هو؟ ، قال: ابن عمر ، فقال ابن عمر: بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال لنا أبو بكر النيسابوري: سألت إبراهيم الحربي عن هذا الحديث ، فقال: حدثنا به سعيد بن سليمان ، ثم قال: إبراهيم هو الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر بن خبيب بن وهب بن حذيفة بن جمح كان من مهاجرة الحبشة

السنن الكبير للبيهقي (8/ 561 ت التركي)
: 8266 - أخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد يعنى ابن العوام، عن أبي مالك الأشجعي، حدثنا حسين بن الحارث الجدلي جديلة قيس، [[عن الحارث بن حاطب وعبد الله بن عمر]] أن أمير مكة خطب ثم قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ‌ننسك ‌للرؤية، ‌فإن ‌لم ‌نره ‌وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما. فسألت الحسين بن الحارث: من أمير مكة؟ قال: لا أدرى. ثم لقينى بعد ذلك فقال: هو الحارث بن حاطب أخو محمد بن حاطب. ثم قال الأمير: إن فيكم من هو أعلم بالله ورسوله منى وشهد هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأومأ بيده إلى رجل. قال الحسين: فقلت لشيخ إلى جنبى: من هذا الذى أومأ إليه الأمير؟ قال: هذا عبد الله بن عمر. وصدق، كان أعلم بالله منه، فقال: بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.