الموسوعة الحديثية


- لَمَّا انتهَوْا إلى قَبرِ سَعدٍ، نزَلَ فيه أربعةٌ: الحارثُ بنُ أوْسٍ، وأُسَيدُ بنُ الحُضَيرِ، وأبو نائلةَ سِلْكانُ، وسَلَمةُ بنُ سَلامةَ بنِ وَقْشٍ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقفٌ، فلمَّا وُضِعَ في قَبرِه، تَغيَّرَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسبَّحَ ثَلاثًا، فسبَّحَ المُسلمونَ حتى ارتَجَّ البَقيعُ ، ثُمَّ كبَّرَ ثَلاثًا، وكبَّرَ المُسلمونَ، فسُئِلَ عن ذلك؟ فقال: تَضايَقَ على صاحبِكم القَبرُ، وضُمَّ ضَمَّةً لو نَجا منها أحدٌ لنَجا هو، ثُمَّ فرَّجَ اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده تالف
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/290
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 330)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (1/ 289) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط العلمية (3/ 330)
: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن الحصين بن عبد الرحمن عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن ‌جابر عن أبيه قال: ‌لما ‌انتهوا ‌إلى ‌قبر ‌سعد نزل فيه أربعة نفر: الحارث بن أوس بن معاذ وأسيد بن الحضير وأبو نائلة سلكان بن سلامة وسلمة بن سلامة بن وقش. ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقف على قدميه. فلما وضع في قبره تغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسبح ثلاثا فسبح المسلمون ثلاثا حتى ارتج البقيع. ثم كبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثا وكبر أصحابه ثلاثا حتى ارتج البقيع بتكبيره. فسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقيل له: يا رسول الله رأينا بوجهك تغيرا وسبحت ثلاثا. [قال: تضايق على صاحبكم قبره وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد منها ثم فرج الله عنه] .

سير أعلام النبلاء (1/ 289 ط الرسالة)
: ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن الحصين، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن ‌جابر، عن أبيه، قال: ‌لما ‌انتهوا ‌إلى ‌قبر ‌سعد، نزل فيه أربعة: الحارث بن أوس، وأسيد بن الحضير، وأبو نائلة سلكان، وسلمة بن سلامة بن وقش، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- واقف. فلما وضع في قبره، تغير وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسبح ثلاثا، فسبح المسلمون حتى ارتج البقيع، ثم كبر ثلاثا، وكبر المسلمون، فسئل عن ذلك؟ فقال: (تضايق على صاحبكم القبر، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا هو، ثم فرج الله عنه)