الموسوعة الحديثية


- كنتُ جالسًا إلى أبي هريرةَ وأبي سعيدٍ فحدَّثَ أحدُهُما حديثَ الشَّفاعةِ والآخرُ منصتٌ قالَ فتأتي الملائِكةُ تشفعُ وتشفعُ الرُّسلُ وذَكرَ الصِّراطَ قالَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فأَكونُ أوَّلَ من يجيزُ فإذا فرغَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منَ القضاءِ بينَ خلقِهِ وأخرجَ منَ النَّارِ من يريدُ أن يخرجَ أمرَ اللَّهُ الملائِكةَ والرُّسلَ أن تشفعَ فيعرفونَ بعلاماتِهم إنَّ النَّارَ تأْكلُ كلَّ شيءٍ منَ ابنِ آدمَ إلَّا موضعَ السُّجودِ فيصبُّ عليْهم من ماءِ الجنَّةِ فينبُتونَ كما تنبتُ الحبَّةُ في حميلِ السَّيلِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة، وأبو سعيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1139
التخريج : أخرجه البخاري (6573)، ومسلم (182)، وأحمد (10906) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد صلاة - فضل السجود قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 229)
1140 - أخبرنا محمد بن سليمان لوين بالمصيصة، عن حماد بن زيد، عن معمر، والنعمان بن راشد، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، قال: كنت جالسا إلى أبي هريرة، وأبي سعيد فحدث أحدهما حديث الشفاعة والآخر منصت، قال: فتأتي الملائكة فتشفع وتشفع الرسل وذكر الصراط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأكون أول من يجيز، فإذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين خلقه وأخرج من النار من يريد أن يخرج أمر الله الملائكة والرسل أن تشفع، فيعرفون بعلاماتهم إن النار تأكل كل شيء من ابن آدم إلا موضع السجود، فيصب عليهم من ماء الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل

[صحيح البخاري] (8/ 117)
: 6573 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سعيد، وعطاء بن يزيد، أن أبا هريرة، أخبرهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر ، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، قال: قال أناس: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا: لا يا رسول الله، قال: هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا: لا يا رسول الله، قال: " فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك، يجمع الله الناس، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه، ويضرب جسر جهنم " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأكون ‌أول ‌من ‌يجيز، ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم. وبه كلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " فإنها مثل شوك السعدان، غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل، ثم ينجو حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده، وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرج، ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله، أمر الملائكة أن يخرجوهم، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود، فيخرجونهم قد امتحشوا، فيصب عليهم ماء يقال له ماء الحياة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل، ويبقى رجل منهم مقبل بوجهه على النار، فيقول: يا رب، قد قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها، فاصرف وجهي عن النار، فلا يزال يدعو الله، فيقول: لعلك إن أعطيتك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، فيصرف وجهه عن النار، ثم يقول بعد ذلك: يا رب قربني إلى باب الجنة، فيقول: أليس قد زعمت أن لا تسألني غيره، ويلك ابن آدم ما أغدرك، فلا يزال يدعو، فيقول: لعلي إن أعطيتك ذلك تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، فيعطي الله من عهود ومواثيق أن لا يسأله غيره، فيقربه إلى باب الجنة، فإذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: رب أدخلني الجنة، ثم يقول: أوليس قد زعمت أن لا تسألني غيره، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك، فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فلا يزال يدعو حتى يضحك، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها، فإذا دخل فيها قيل له: تمن من كذا، فيتمنى، ثم يقال له: تمن من كذا، فيتمنى، حتى تنقطع به الأماني، فيقول له: هذا لك ومثله معه " قال أبو هريرة: وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا 6574 - قال عطاء، وأبو سعيد الخدري جالس مع أبي هريرة لا يغير عليه شيئا من حديثه، حتى انتهى إلى قوله: هذا لك ومثله معه، قال أبو سعيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هذا لك وعشرة أمثاله، قال أبو هريرة: حفظت مثله معه

[صحيح مسلم] (1/ 163 )
: 299 - (182) حدثني زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، أن أبا هريرة، أخبره أن ناسا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: " فإنكم ترونه، كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتي ‌أول ‌من ‌يجيز، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم، سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان؟ " قالوا: نعم يا رسول الله قال: " فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم المؤمن بقي بعمله، ومنهم المجازى حتى ينجى، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن أراد الله تعالى أن يرحمه ممن يقول: لا إله إلا الله، فيعرفونهم في النار، يعرفونهم بأثر السجود، تأكل النار من ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار وقد امتحشوا، فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون منه كما تنبت الحبة في حميل السيل، ثم يفرغ الله تعالى من القضاء بين العباد، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار وهو آخر أهل الجنة دخولا الجنة، فيقول: أي رب، اصرف وجهي عن النار، فإنه قد قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها، فيدعو الله ما شاء الله أن يدعوه، ثم يقول الله تبارك وتعالى: هل عسيت إن فعلت ذلك بك أن تسأل غيره؟ فيقول: لا أسألك غيره، ويعطي ربه من عهود ومواثيق ما شاء الله، فيصرف الله وجهه عن النار، فإذا أقبل على الجنة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: أي رب، قدمني إلى باب الجنة، فيقول الله له: أليس قد أعطيت عهودك ومواثيقك لا تسألني غير الذي أعطيتك، ويلك يا ابن آدم، ما أغدرك فيقول: أي رب، يدعو الله حتى يقول له: فهل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسأل غيره؟ فيقول: لا وعزتك، فيعطي ربه ما شاء الله من عهود ومواثيق، فيقدمه إلى باب الجنة، فإذا قام على باب الجنة انفهقت له الجنة، فرأى ما فيها من الخير والسرور، فيسكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: أي رب، أدخلني الجنة، فيقول الله تبارك وتعالى له: أليس قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسأل غير ما أعطيت؟، ويلك يا ابن آدم، ما أغدرك، فيقول: أي رب، لا أكون أشقى خلقك، فلا يزال يدعو الله حتى يضحك الله تبارك وتعالى منه، فإذا ضحك الله منه قال: ادخل الجنة، فإذا دخلها قال الله له: تمنه، فيسأل ربه ويتمنى حتى إن الله ليذكره من كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأماني، قال الله تعالى: ذلك لك ومثله معه "، قال عطاء بن يزيد، وأبو سعيد الخدري، مع أبي هريرة لا يرد عليه من حديثه شيئا، حتى إذا حدث أبو هريرة أن الله قال لذلك الرجل: ومثله معه، قال أبو سعيد: وعشرة أمثاله معه، يا أبا هريرة، قال أبو هريرة: ما حفظت إلا قوله: ذلك لك ومثله معه، قال أبو سعيد: أشهد أني حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: ذلك لك وعشرة أمثاله، قال أبو هريرة: وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة

[مسند أحمد] (16/ 526 ط الرسالة)
: 10906 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، في قوله عز وجل: {كل أمة تدعى إلى كتابها} [الجاثية: 28] ، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، قال: قال الناس: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب " فقالوا: لا يا رسول الله، قال: " هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب "، وقال عبد الرزاق مرة: " للقمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ " فقالوا: لا يا رسول الله قال: " فإنكم ترون ربكم عز وجل يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد القمر القمر، ومن كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله عز وجل في غير صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاءنا ربنا عرفناه، قال: فيأتيهم الله عز وجل في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه، قال: ويضرب بجسر على جهنم "، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأكون أول من يجيز، ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وبها كلاليب مثل شوك السعدان " هل رأيتم شوك السعدان ؟ " قالوا: نعم يا رسول الله، قال: " فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله عز وجل، فتخطف الناس بأعمالهم، فمنهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل، ثم ينجو، حتى إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد، وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يرحم ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله، أمر الملائكة أن يخرجوهم فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، وحرم الله عز وجل على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود، فيخرجونهم من النار قد امتحشوا، فيصب عليهم من ماء يقال له: ماء الحياة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل، ويبقى رجل يقبل بوجهه إلى النار، فيقول: أي رب قد قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها فاصرف وجهي عن النار، قال: فلا يزال يدعو الله عز وجل حتى يقول: فلعل إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، فيصرف وجهه عن النار، ثم يقول بعد ذلك: يا رب قربني إلى باب الجنة، فيقول: أوليس قد زعمت أنك لا تسألني غيره، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك، فلا يزال يدعو حتى يقول: فلعلي إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، ويعطي الله عز وجل من عهود ومواثيق أن لا يسأله غيره، فيقربه إلى باب الجنة فإذا دنا منها انفهقت له الجنة، فإذا رأى ما فيها من الحبرة والسرور سكت ما شاء الله أن يسكت ثم يقول: يا رب أدخلني الجنة، فيقول: أوليس قد زعمت أن لا تسألني غيره - أو قال: فيقول: أوليس، قد أعطيت عهدك ومواثيقك أن لا تسألني غيره - فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فلا يزال يدعو الله عز وجل حتى يضحك، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها، فإذا دخل قيل له: تمن من كذا، فيتمنى، ثم يقال: تمن من كذا، فيتمنى حتى تنقطع به الأماني، فيقال: هذا لك، ومثله معه " قال: وأبو سعيد جالس مع أبي هريرة، لا يغير عليه شيئا من قوله، حتى انتهى إلى قوله: " هذا لك ومثله معه " قال أبو سعيد: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " هذا لك وعشرة أمثاله معه " قال أبو هريرة: حفظت " ومثله معه "، قال أبو هريرة: وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة