الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنِّي أخَذْتُ امرأةً في البُستانِ فأصَبْتُ منها كلَّ شيءٍ إلَّا أنِّي لَمْ أنكِحْها فافعَلْ بي ما شِئْتَ فلَمْ يقُلْ له شيئًا ثمَّ دعاه فقرَأ هذه الآيةَ : {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن من أجل سماك
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1728
التخريج : أخرجه البخاري (526)، ومسلم (2763) بنحوه
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها استغفار - مكفرات الذنوب حدود - الرجل يصيب من المرأة ما دون الجماع صلاة - الصلاة كفارة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 111)
526- حدثنا قتيبة قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود: ((أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذا؟ قال: لجميع أمتي كلهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2116 )
((42- (2763) حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة- واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو الأحوص عن سماك، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني عالجت امرأة في أقصى المدينة. وإني أصبت منها ما دون أن أمسها. فأنا هذا. فاقض في ما شئت. فقال له عمر: لقد سترك الله، لو سترت نفسك. قال فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. فقام الرجل فانطلق. فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه، وتلا عليه هذه الآية: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [11 /هود /114]. فقال رجل من القوم: يا نبي الله! هذا له خاصة؟ قال ((بل للناس كافة)).

[صحيح مسلم] (4/ 2117 )
((43- (2763) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو النعمان، الحكم بن عبد الله العجلي. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب. قال: سمعت إبراهيم يحدث عن خاله الأسود، عن عبد الله،عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث أبي الأحوص. وقال في حديثه: فقال معاذ: يا رسول الله! هذا لهذا خاصة، أو لنا عامة؟ قال ((بل لكم عامة)).