الموسوعة الحديثية


- صلَّى[ أي أنسٌ ] بنا الظُّهرَ رَكعتينِ ثمَّ دخلَ فسطاطَه وقامَ القومُ يضيفونَ إلى رَكعتَيهم رَكعتَينِ أخريَينِ فقالَ قبَّحَ اللَّهُ الوجوهَ فواللَّهِ ما أصابتِ السُّنَّةَ ولا قبلتِ الرُّخصةَ فأشهدُ لسمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ قومًا يتعمَّقونَ في الدِّينِ يمرقونَ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خلف بن حفص لم أجد من ترجمه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/158
التخريج : أخرجه أحمد (12615)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1893)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إحسان - الأخذ بالرخصة اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (20/ 66 ط الرسالة)
((12615- حدثنا حسين بن محمد، حدثنا خلف، عن حفص، عن أنس بن مالك أنه قال: انطلق بنا إلى الشام إلى عبد الملك، ونحن أربعون رجلا من الأنصار، ليفرض لنا، فلما رجع وكنا بفج الناقة صلى بنا الظهر ركعتين، ثم سلم ودخل فسطاطه، وقام القوم يضيفون إلى ركعتيه ركعتين أخريين. قال: فقال: قبح الله الوجوه، فوالله ما أصابت السنة، ولا قبلت الرخصة، فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أقواما يتعمقون في الدين، يمرقون كما يمرق السهم من الرمية)).

[الأحاديث المختارة] (5/ 264)
‌1893- أخبرنا عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي- بها- أن هبة الله بن محمد أخبرهم، أبنا الحسن بن علي، أبنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد، ثنا خلف، عن حفص، عن أنس، قال: ((انطلق بنا إلى الشام إلى عبد الملك، ونحن أربعون رجلا من الأنصار ليفرض لنا، فلما رجع، وكنا بفج الناقة صلى بنا الظهر ركعتين، ثم سلم، ودخل فسطاطه، وقام القوم يضيفون إلى ركعتيه ركعتين أخريين، قال: فقال: قبح الله الوجوه، فوالله ما أصابت السنة، ولا قبلت الرخصة، فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أقواما يتعمقون في الدين، يمرقون كما يمرق السهم من الرمية)).