الموسوعة الحديثية


- عن ميمونِ بنِ مهرانَ قال : مرَّ أصحابُ نجدةَ الحروريِّ بإبلٍ لابنِ عمرَ فاستاقُوها فجاء الراعي فقال : يا أبا عبدِ الرحمنِ احتسبِ الإبلَ وأخبرَه الخبرَ، قال : كيف تركوكَ ؟ قال : انفلتُّ منهم لأنك أحبُّ إليَّ منهم فاستحلفَه فحلف فقال : إني أحتسِبُك معها فأعتقَه، فقيل له بعد ذلك هل لك في ناقتِك [الفلانية] تُباعُ في السوقِ، فأراد أن يذهبَ إليها ثم قال : قد كنتُ احتسبتُ الإبلَ فلأيِّ معنًى أطلبُ الناقةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : ميمون بن مهران | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/348
التخريج : أخرجه أبو داود في ((الزهد)) (303)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 300)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (31/ 134) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاحتساب صدقة - كراهة العود في الصدقة عتق وولاء - ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة وما لا يجوز مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - الاحتساب والنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الزهد لأبي داود (ص: 268)
303 - حدثنا أبو داود قال: نا هارون بن زيد، قال: نا أبي قال: نا جعفر يعني ابن برقان قال: ني ميمون، قال: مر أصحاب نجدة الحروري على إبل لابن عمر فاستاقوها، فجاء راعيها فقال: يا أبا عبد الرحمن، احتسب الإبل. قال: ويحك وما لها؟ قال: مر بها أصحاب نجدة فذهبوا بها. قال: كيف ذهبوا بالإبل وتركوك؟ قال: قد كانوا ذهبوا بي معها، ولكن انفلت. قال: وما حملك على أن تركتهم وجئتني؟ قال: كنت أحب إلي منهم. قال: آلله الذي لا إله إلا هو، لأنا أحب إليك؟ قال: فحلف له. قال: فإني أحتسبك معها قال: فأعتقه. قال: فمكث ما مكث، فأتاه آت، فقال: هل لك في ناقتك الفلانية، وسماها، ها هي ذي تباع في السوق؟ قال: أرني ردائي، فلما وضعه عليه وقام، جلس ووضع ردائه، فقال: دعها قد كنت احتسبتها.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 300)
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، ثنا ميمون بن مهران، قال: مر أصحاب نجدة الحروري على إبل لعبد الله بن عمر فاستاقوها، فجاء راعيها، فقال: يا أبا عبد الرحمن احتسب الإبل، قال: وما لها؟ قال: مر بها أصحاب نجدة فذهبوا بها، قال: كيف ذهبوا بالإبل وتركوك؟ قال: قد كانوا ذهبوا بي معها ولكني انفلت منهم، قال: ما حملك على أن تركتهم وجئتني؟ قال: أنت أحب إلي منهم، قال: آلله الذي لا إله إلا هو لأنا أحب إليك منهم؟ قال: فحلف له، قال: فإني أحتسبك معها، فأعتقه، فمكث ما مكث ثم أتاه آت فقال: هل لك في ناقتك الفلانية - سماها باسمها - ها هو ذا تباع في السوق، قال: أرني ردائي، فلما وضعه على منكبيه وقام، جلس فوضع رداءه ثم قال: لقد كنت احتسبتها فلم أطلبها؟.

تاريخ دمشق لابن عساكر (31/ 134)
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه أنا أبو نعيم الحافظ أنا إبراهيم بن عبد الله نا محمد بن إسحاق نا قتيبة بن سعيد نبأ كثير بن هشم نا جعفر بن برقان نا ميمون بن مهران قال مر أصحاب نجدة الحروري على إبل لعبد الله بن عمر فاستاقوها فجاء راعيها فقال يا أبا عبد الرحمن أحتسب الإبل قال وما لها قال مر بها أصحاب نجدة فذهبوا بها قال كيف ذهبوا بالإبل وتركوك قال قد كان وذهبوا بي معها لكن أنفلت منهم قال فما حملك على أن تركتهم وجئتني قال أنت أحب إلي منهم قال الله الذي لا إله إلا هو لأنا أحب إليك منهم قال فحلف له قال فأني أحتسبك معها فأعتقه فمكث ما مكث ثم أتاه آت فقال هل لك في ناقتك الفلاني سماها باسمها ها هو ذا في السوق تباع قال أرني ردائي فلما وضع على منكبيه وقام جلس فوضع رداءه ثم قال لقد كنت أحتسبتها فلم أطلبها