الموسوعة الحديثية


- يكونُ صوتٌ في شهرِ رمضانَ. قالوا : يا رسولَ اللهِ في أوَّلِه، أو في وسطِه، أو في آخرِه ؟ قال : لا، بل في النِّصفِ من رمضانَ، إذا كان ليلةُ النِّصفِ من رمضانَ ليلةَ الجمعةِ، يكونُ صوتٌ من السَّماءِ يُصعقُ له سبعون ألفًا ويخرسُ سبعون ألفًا، ويعمَى سبعون ألفًا، ويصَمُّ سبعون ألفًا. قالوا : يا رسولَ اللهِ، فمن السَّالمُ من أمَّتِك ؟ قال : من لزِم بيتَه، وتعوَّذ بالسُّجودِ، وجهر بالتَّكبيرِ للهِ تعالَى، ثمَّ يتبعُه صوتٌ آخرُ، والصَّوتُ الأوَّلُ صوتُ جبريلَ، والصَّوتُ الثَّاني صوتُ الشَّيطانِ، والصَّوتُ الثَّالثُ في رمضانَ، والمعمعةُ في شوَّالٍ، وتمييزُ القبائلِ في ذي القِعدةِ، ويُغارُ على الحاجِّ في ذي الحجَّةِ وفي المُحرَّمِ، فأمَّا المُحرَّمُ فأوَّلُه بلاءٌ على أمَّتي، وآخِرُه فرجٌ لأمَّتي، الرَّاحلةُ في ذلك الزَّمانِ بقتَبِها ينجو عليها المؤمنُ خيرٌ من دسكرةٍ تغُلُّ مائةَ ألفٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : فيروز الديلمي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/462
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2682)، والطبراني (18/332) (853)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/192) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر رقائق وزهد - العزلة صلاة - فضل السجود فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (5/ 143)
: ‌2682 - حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، نا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوت يكون في رمضان قالوا: يا رسول الله، يكون في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: لا، بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس له سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويفيق سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا " قالوا: يا رسول الله، فمن السالم من أمتك؟ قال: من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله عز وجل، ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأول صوت جبريل عليه السلام والثاني صوت شيطان، والصوت في شهر رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحاج في ذي الحجة وفي المحرم، وأما المحرم أوله بلاء على أمتي وآخره فرج لأمتي،، الراحلة في ذلك الزمان بعينها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغل مائة ألف

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 332)
: ‌853 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في رمضان صوت قالوا: يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: لا، بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا قالوا: يا رسول الله فمن السالم من أمتك؟ قال: من لزم بيته، وتعوذ بالسجود، وجهر بالتكبير لله، ثم يتبعه صوت آخر، والصوت الأول صوت جبريل، والثاني صوت الشيطان، فالصوت في رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحجاج في ذي الحجة وفي المحرم، وما المحرم؟ أوله بلاء على أمتي، وآخره فرح لأمتي، الراحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن له من دسكرة تغل مائة ألف

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/192)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد ابن عبد الوهاب بن نجدة حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا إسماعيل بن عياش الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن فيروز الديلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون صوت في رمضان. قالوا: يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: بل في النصف من رمضان إذا كان ‌ليلة ‌النصف ‌من ‌رمضان ليلة الجمعة، يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا. قالوا يا رسول الله، فمن السالم من أمتك؟ قال: من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله تعالى، ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأول صوت جبريل، والصوت الثاني صوت الشيطان، والصوت الثالث في رمضان، والمعمعة في شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحاج في ذي الحجة وفي المحرم، فأما المحرم فأوله بلاء على أمتي وآخره فرح لامتي - الداخلة -[[الراحللة]] في ذلك الزمان يقنيها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة بغل بمائة ألف ". هذا حديث لا يصح. قال العقيلي: عبد الوهاب ليس بشئ. وقال العقيلي عبد الوهاب ليس بشئ ، وقال العتيقي: هو متروك الحديث. وقال ابن حبان كان يسرق الحديث لا يحل الاحتجاج به. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وأما إسماعيل فضعيف، وعبدة لم ير فيروزا، وفيروز لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد روى هذا الحديث غلام خليل عن محمد بن إبراهيم البياضي عن يحيى بن سعيد العطار عن أبي المهاجر عن الأوزاعي، وكلهم ضعاف في الغاية، وغلام خليل كان يضع الحديث.