الموسوعة الحديثية


- يوشِكُ الأُمَمُ أن تَداعى عليكم كما تَداعى الأَكَلةُ إلى قَصْعتِها، فقالَ قائِلٌ: ومِن قِلَّةٍ نحن يَوْمَئذٍ؟ قالَ: بل أنتم يَوْمَئذٍ كَثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ ، ولَيَنزِعَنَّ اللهُ مِن صُدورِ عَدُوِّكم المَهابةَ مِنكم، ولَيَقذِفَنَّ في قُلوبِكم الوَهْنَ، فقالَ قائِلٌ: يا رَسولَ اللهِ، وما الوَهْنُ؟ قالَ: حُبُّ الدُّنْيا، وكَراهيَةُ المَوْتِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد السلام -هذا- هو صالح بن رستم الهاشمي مولاهم الدمشقي، سئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقالَ: مجهول لا نعرفه
الراوي : ثوبان | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3/ 122
التخريج : أخرجه أبو داود (4297)، وأحمد (22397)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (600) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - ذم حب الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - تداعي الأمم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 111 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4297 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا ابن جابر، حدثني أبو عبد السلام، عن ‌ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما ‌تداعى ‌الأكلة ‌إلى ‌قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت.

مسند أحمد (37/ 82 ط الرسالة)
: 22397 - حدثنا أبو النضر، حدثنا المبارك ، حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي، أخبرنا أبو أسماء الرحبي، عن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌يوشك ‌أن ‌تداعى ‌عليكم ‌الأمم ‌من ‌كل ‌أفق ‌كما تداعى الأكلة على قصعتها " قال: قلنا: يا رسول الله، أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: " أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن " قال: قلنا: وما الوهن؟ قال: " حب الحياة، وكراهية الموت "

[مسند الشاميين للطبراني] (1/ 344)
: 600 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، ح ، وحدثنا أحمد بن المعلى، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، قالا: ثنا ابن جابر، حدثني أبو عبد السلام، عن ‌ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌يوشك ‌الأمم ‌أن ‌تتداعى ‌عليكم ‌كما ‌تتداعى ‌على القصعة أكلتها . قيل: أو من قلة نحن يومئذ؟ قال: لا بل أنتم أكثر ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن زاد محمد بن شعيب في حديثه ، قلنا: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الآخرة

[شرح السنة للبغوي] (15/ 16)
: 4224 - أنا أبو طيب طاهر بن محمد بن العلاء البغوي ، نا أبو معمر المفضل بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، نا جدي أبو بكر بن إبراهيم الإسماعيلي، أنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي، نا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، نا بشر بن بكر، وعمرو بن عبد الواحد ، قالا: نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني أبو عبد السلام، عن ‌ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما ‌تداعى ‌الأكلة ‌إلى ‌قصعتها. قال قائل: يا رسول الله، ومن قلة يومئذ؟ قال: لا، بل أنتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، ولتعرفن في قلوبكم الوهن. قال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت. والغثاء: ما يبس من النبت، فحمله الماء، فألقاه في الجوانب، يقال: غثا السيل المرتع: إذا جمع بعضه على بعض، وأذهب حلاوته، وقوله