الموسوعة الحديثية


- قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنَ الأنْصَارِ، - سَمَّاهَا ابنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا -: ما مَنَعَكِ أنْ تَحُجِّينَ معنَا؟، قالَتْ: كانَ لَنَا نَاضِحٌ، فَرَكِبَهُ أبو فُلَانٍ وابنُهُ، لِزَوْجِهَا وابْنِهَا، وتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عليه، قالَ: فَإِذَا كانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ، فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ حَجَّةٌ أوْ نَحْوًا ممَّا قالَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1782
التخريج : أخرجه مسلم (1256) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عمرة - فضل العمرة رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات عمرة - العمرة في رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 917 )
((222- (‌1256) وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع) حدثنا حبيب المعلم عن عطاء، عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار، يقال لها أم سنان ((ما منعك أن تكوني حججت معنا؟)) قالت: ناضحان كانا لأبي فلان (زوجها) حج هو وابنه على أحدهما. وكان الآخر يسقي غلامنا. قال ((فعمرة في رمضان تقضي حجة. أو حجة معي)).

صحيح البخاري (3/ 3)
: 1782 - حدثنا مسدد : حدثنا يحيى ، عن ابن جريج ، عن عطاء قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يخبرنا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار، سماها ابن عباس فنسيت اسمها: ما منعك أن تحجين معنا؟ قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان، وابنه لزوجها وابنها، وترك ناضحا ننضح عليه، قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرة في رمضان حجة، أو نحوا مما قال.