الموسوعة الحديثية


- إنه لا يدخلُ الجنَّةَ إلا نفسٌ مسلمةٌ، و إنَّ اللهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرجُلِ الفاجرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2423
التخريج : أخرجه البخاري (3062)، وأحمد (8090)، وابن حبان (4519) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جنة - صفة أهل الجنة جهاد - إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 72)
3062 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثني محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت له إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار، قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب، فبينما هم على ذلك، إذ قيل: إنه لم يمت، ولكن به جراحا شديدا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالا فنادى بالناس: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

مسند أحمد (13/ 453)
8090 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فقال، يعني لرجل يدعي بالإسلام: هذا من أهل النار . فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الرجل الذي قلت له: إنه من أهل النار، فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار فكاد بعض الناس أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل: فإنه لم يمت، ولكن به جراح شديد، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح، فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس: أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وأن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

صحيح ابن حبان (10/ 378)
4519 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بحنين، فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام: هو من أهل النار فلما حضر القتال، قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابه الجراح، فقيل له: يا رسول الله، الرجل الذي قلت إنه من أهل النار، قاتل اليوم قتالا شديدا فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار، فكاد بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرتاب فبينما هم على ذلك، إذ قيل: لم يمت وبه جراح شديدة، فلما كان الليل اشتد به الجراح، فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالا فنادى في الناس لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر