الموسوعة الحديثية


- قلتُ لابنِ عباسٍ أتدْري ما صنَعْتَ وبما أَفْتَيْتَ سارَتْ بِفُتْياكَ الرُّكْبانُ وقالَتْ فيه الشعراءُ قال وما قالوا قلْتُ قالوا : قَدْ قال لِلشيخِ لما طالَ مجلِسُهُ يا صاحِ هل لَكَ في فُتْيَا ابنِ عباسٍ – هَل لَّكَ في رخصةٍ الأطرافِ آنسةٍ تكونُ مثْوَاكَ حتى مصْدَرِ الناسِ – فقال إنا للهِ وإنا إليه راجعونَ واللهِ ما بِها أفْتَيْتُ ولَا هذا أردتُّ ولا أحلَلْتُ منها إلَّا ما أحَلَّ اللهُ من الميتَةِ والدمِ ولحمِ الخنزيرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطأة وهو ثقة ولكنه مدلس ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/268
التخريج : أخرجه ابن المنذر في ((التفسير)) (1593)، والطبراني (10601) (10 / 259)، والحازمي في (( في الناسخ والمنسوخ )) (ص: 179) جميعًا بلفظه، والبيهقي (14281) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر نكاح - نكاح المتعة إحسان - الأخذ بالرخصة آداب عامة - الضرورة والاضطرار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن المنذر (2/ 643)
1593 - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد السلام، عن حجاج، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: " هل ترى ما صنعت وبم أفتيت؟ سارت بفتياك الركبان، وقالت فيه الشعر؟ قال: ما قالوا؟ قلت: قالوا: أقول للشيخ لما طال مجلسه يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس؟ هل لك في رخصة الأطراف آنسة تكون مثواك حتى مصدر الناس؟ قال: إنا لله وإنا ليه راجعون، والله ما بهذا أفتيت، ولا هذا أردت، ولا أحللت منها إلا ما أحل الله من الميتة، والدم، ولحم الخنزير "

[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 259)
: ‌10601 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام بن حرب، عن حجاج، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: هل تدري ما صنعت وبما أفتيت؟ سارت بفتياك الركبان، وقالت فيه الشعراء، قال: وما قالوا؟ قلت: قالوا: [[البحر البسيط]] قد قال لي الشيخ لما طال مجلسه … يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس هل لك في رخصة الأطراف آنسة … تكون مثواك حتى يصدر الناس قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، لا والله ما بهذا أفتيت، ولا هذا أردت، ولا أحللت منها إلا ما أحل من الميتة والدم ولحم الخنزير

الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 179)
قرئ على أبي المحاسن محمد بن عبد الخالق وأنا أسمع، أخبرك أبو المحاسن الروياني في كتابه، أخبرنا أحمد بن محمد البلخي، أخبرنا أحمد بن محمد أبو سليمان الخطابي، حدثنا ابن السماك، حدثنا الحسن بن سلام السواق، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا عبد السلام، عن الحجاج، عن أبي خالد، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، قال: ... قلت لابن العباس: هل تدري ما صنعت وبما أفتيت، قد سارت بفتياك الركبان، وقالت فيه الشعراء؟ قال: وما قلت؟ قلت: قالوا: قد قلت للشيخ لما طال مجلسه يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس هل لك في رخصة الأطراف آنسة تكون مثواك حتى يصدر الناس فقال ابن عباس: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله ما بهذا أفتيت، ولا أردت ولا أحللت إلا مثل ما أحل الله الميتة والدم ولحم الخنزير، ولا تحل إلا للمضطر، وما هي إلا كالميتة والدم ولحم الخنزير.

السنن الكبير للبيهقي (14/ 391 ت التركي)
: ‌14281 - قال: وحدثنا ابن وهب، أخبرنى جرير بن حازم، عن الحسن ابن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: ماذا صنعت؟ ذهبت الركائب بفتياك وقالت فيه الشعراء! فقال: وما قالوا؟ قال: قال الشاعر: أقول للشيخ لما طال مجلسه … يا صاح هل لك فى فتيا ابن عباس يا صاح هل لك فى بيضاء بهكنة … تكون مثواك حتى مصدر الناس وفى رواية أبى خالد عن المنهال: قد قلت للشيخ لما طال مجلسه وقال فى البيت الآخر: هل لك فى رخصة الأطراف آنسة فقال ابن عباس: ما هذا أردت، وما بهذا أفتيت [[فى المتعة]] إن المتعة لا تحل إلا لمضطر، ألا إنما هى كالميتة والدم ولحم الخنزير.