الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَقالَ: انْثُرُوهُ في المَسْجِدِ وكانَ أكْثَرَ مَالٍ أُتِيَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الصَّلَاةِ ولَمْ يَلْتَفِتْ إلَيْهِ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ جَاءَ فَجَلَسَ إلَيْهِ، فَما كانَ يَرَى أحَدًا إلَّا أعْطَاهُ، إذْ جَاءَهُ العَبَّاسُ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ: أعْطِنِي، فإنِّي فَادَيْتُ نَفْسِي وفَادَيْتُ عَقِيلًا، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْ فَحَثَا في ثَوْبِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ يُقِلُّهُ فَلَمْ يَسْتَطِعْ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اؤْمُرْ بَعْضَهُمْ يَرْفَعْهُ إلَيَّ، قالَ: لا قالَ: فَارْفَعْهُ أنْتَ عَلَيَّ، قالَ: لا فَنَثَرَ منه، ثُمَّ ذَهَبَ يُقِلُّهُ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اؤْمُرْ بَعْضَهُمْ يَرْفَعْهُ عَلَيَّ، قالَ: لا قالَ: فَارْفَعْهُ أنْتَ عَلَيَّ، قالَ: لا فَنَثَرَ منه، ثُمَّ احْتَمَلَهُ، فألْقَاهُ علَى كَاهِلِهِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ، فَما زَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُتْبِعُهُ بَصَرَهُ حتَّى خَفِيَ عَلَيْنَا - عَجَبًا مِن حِرْصِهِ - فَما قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثَمَّ منها دِرْهَمٌ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 421
التخريج : أخرجه البيهقي (13409) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا جزية - لمن يقسم الفيء والجزية جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - قسم الفيء لمن هاجر ولمن وقع ذلك ببلده غنائم - مصرف الفيء
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 98)
: 3165 - وقال إبراهيم بن طهمان، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين، فقال: ‌انثروه ‌في ‌المسجد فكان أكثر مال أتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه العباس، فقال: يا رسول الله، أعطني إني فاديت نفسي وفاديت عقيلا. قال: خذ فحثا في ثوبه، ثم ذهب يقله، فلم يستطع، فقال: أمر بعضهم يرفعه إلي. قال: لا، قال: فارفعه أنت علي، قال: لا، فنثر منه ثم ذهب يقله فلم يرفعه، فقال: اؤمر بعضهم يرفعه علي، قال: لا قال: فارفعه أنت علي، قال: لا فنثر ثم احتمله على كاهله، ثم انطلق، فما زال يتبعه بصره حتى خفي علينا، عجبا من حرصه، فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم منها درهم.

السنن الكبرى للبيهقي (6/ 356)
13409- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنى أبو الطيب : محمد بن محمد بن عبد الله الشعيرى حدثنا محمش بن عصام خبرنا حفص بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال : أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمال من البحرين فقال : انثروه فى المسجد . قال : وكان أكثر مال أتى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاة ولم يلتفت إليه فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه فما كان يرى أحدا إلا أعطاه إذ جاءه العباس فقال : يا رسول الله أعطنى فإنى فاديت نفسى وفاديت عقيلا قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : خذ . فحثا فى ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال : مر بعضهم يرفعه إلى. قال : لا . قال : فارفعه أنت على قال : لا . قال نثر منه ثم احتمله فألقاه على كاهله ثم انطلق قال : فما زال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتبعه بصره حتى خفى عليه عجبا من حرصه فما قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وثم منها درهم. أخرجه البخارى فى الصحيح فقال وقال إبراهيم.