الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت : فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فصلَّى بالنَّاسِ، ثم أوصى بالنَّاسِ خيرًا، ثم قال : أما بعدُ، يا معشرَ المهاجرين إنكم قد أصبحتم تزيدون، وأصبحتِ الأنصارُ على هيئتِها، لا تزيدُ على هيئتِها التي هي عليها اليومَ، والأنصارُ عَيبتي الَّتي آويتُ إليها، فأكرموا أكرامَهم، وتجاوزوا عن مسيئِهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 2/372
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2799)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 220) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (اختصار ابن حجر)
(2/ 739) [2038] حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي, ثنا أبى, محمد بن إسحاق, عن محمد بن جعفر بن الزبير, عن عروة, عن عائشة قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس, ثم أوصى بالناس خيرا, ثم قال: ((أما بعد, يا معشر المهاجرين إنكم قد أصبحتم تزيدون, وأصبحت الأنصار على هيئتها, لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم, والأنصار عيبتى التي آويت إليها, فأكرموا أكرامهم, وتجاوزوا عن مسيئهم)). قال: لا نحفظه عن عائشة إلا من هذا الوجه. قلت: هو إسناد صحيح عندي

مسند البزار (كشف الأستار)
(معتمد) (3/ 302) 2799 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس، ثم أوصى بالناس خيرا، ثم قال: أما بعد، يا معشر المهاجرين! إنكم قد أصبحتم تزيدون، وأصبحت الأنصار على هيئتها، لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم، والأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كرامهم، وتجاوزوا عن مسيئهم . قال البزار: لا نحفظه عن عائشة إلا عن محمد بن جعفر.

الطبقات الكبير لابن سعد (2/ 220)
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا مسلمة بن عبد الله بن عروة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصب عليه من سبع قرب من سبع آبار, ففعلنا، فلما اغتسل وجد الراحة فصلى بالناس, ثم خطبهم واستغفر للشهداء من أصحاب أحد ودعا لهم، ثم أوصى بالأنصار فقال: يا معشر المهاجرين، إنكم أصبحتم تزيدون، وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم هم عيبتي التي أويت إليها، أكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم.