الموسوعة الحديثية


- وأنا سيِّدُ النَّبيِّينَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ وإنِّي آتي بابِ الجنَّةِ فآخذُ بحلقتِها فتقولُ الملائِكةُ من هذا فأقولُ أنا محمَّدٌ فيفتحونَ لي فأدخلُ فأجدُ الجبَّارَ تبارَك وتعالى مستقبلي فأسجدُ لهُ فيقولُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ فذَكرَ بعضَ الحديثِ وقالَ فأقبل بمن وجدتَ في قلبِه ذلِك فإذ الجبَّارُ مستقبلي فأسجدُ لهُ فيقولُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ فذَكرَ بعضَ الحديثِ وقالَ فمن وجدتَ في قلبِه ذلِك فإذا الجبَّارُ تبارَك وتعالى مستقبلي فأسجدُ لهُ وذَكرَ الحديثَ إلى قولِه وفرغَ من حسابِ النَّاس قال أدخل من بقيَ من أمَّتي النَّارَ معَ أَهلِ النَّارِ فيقولُ لَهم أَهلُ النَّارِ ما أغنى عنكم أنَّكم كنتُم تعبدوهُ ولا تشرِكوا بهِ شيئًا فأنتُم معنا فيقولُ الجبَّارُ تبارَك وتعالى فبعزَّتي لأعتقُهم منَ النَّارِ فيرسلُ إليهم فيخرجونَ منَ النَّارِ وقدِ امتحشوا فيدخلونَ في نَهرِ الجنَّةِ فينبتونَ فيهِ كما تَنبتُ الحبَّةُ في غثاءِ السَّيلِ ويُكتبُ بينَ أعينِهم هؤلاءِ عتقاءُ اللَّهِ فيذهبُ بِهم فيدخلونَ الجنَّةَ فيقالُ هؤلاءِ الجَهنَّميُّونِ فيقولُ الجبَّارُ هؤلاءِ عتقاءُ الجبَّارِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 712/2
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7690) مختصراً، وأحمد (12469) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/710) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 401)
7690- وأخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب قال ثنا الليث عن بن الهاد عن عمرو عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إني لأول الناس تشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر آتي باب الجنة فآخذ حلقته فيقول من هذا فأقول أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فإذا الجبار مستقبلي فاسجد له

[مسند أحمد] (19/ 451)
12469- حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد يعني ابن الهاد، عن عمرو، عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة، ولا فخر، وأعطى لواء الحمد، ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة، ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة، ولا فخر)) (( وإني آتي باب الجنة، فآخذ بحلقتها، فيقولون: من هذا؟ فأقول: أنا محمد، فيفتحون لي، فأدخل، فإذا الجبار مستقبلي، فأسجد له، فيقول: ارفع رأسك يا محمد، وتكلم يسمع منك، وقل يقبل منك، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأقول: أمتي أمتي يا رب، فيقول: اذهب إلى أمتك، فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعير من الإيمان، فأدخله الجنة، فأقبل فمن وجدت في قلبه ذلك فأدخله الجنة. فإذا الجبار مستقبلي، فأسجد له، فيقول: ارفع رأسك يا محمد، وتكلم يسمع منك، وقل يقبل منك، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأقول: أمتي أمتي أي رب، فيقول: اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه نصف حبة من شعير من الإيمان فأدخلهم الجنة، فأذهب فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة. فإذا الجبار مستقبلي فأسجد له، فيقول: ارفع رأسك يا محمد، وتكلم يسمع منك، وقل يقبل منك، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأقول: أمتي أمتي، فيقول: اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان فأدخله الجنة، فأذهب فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة. وفرغ الله من حساب الناس، وأدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار. فيقول أهل النار: ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدون الله، لا تشركون به شيئا. فيقول الجبار: فبعزتي، لأعتقنهم من النار، فيرسل إليهم، فيخرجون وقد امتحشوا، فيدخلون في نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل، ويكتب بين أعينهم هؤلاء عتقاء الله، فيذهب بهم، فيدخلون الجنة، فيقول لهم أهل الجنة: هؤلاء الجهنميون. فيقول الجبار: بل هؤلاء عتقاء الجبار))

التوحيد لابن خزيمة (2/ 710)
أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أن أباه، وشعيب بن الليث، أخبراه قالا: أخبرنا الليث، عن ابن الهاد، عن عمرو وهو ابن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إني لأول الناس، تنشق الأرض عن جمجمته يوم القيامة ولا فخر، وأعطى لواء الحمد ولا فخر، وأنا سيد النبيين يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر، سآتي باب الجنة، فيفتحون لي، فأسجد لله تعالى فيقول: ((ارفع رأسك يا محمد، وتكلم يسمع منك، وقل يقبل منك، واشفع تشفع))، فأرفع رأسي، فأقول: أمتي أمتي، يا رب، فيقول: ((اذهب إلى أمتك، فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعيرة، من إيمان، فأدخله الجنة))، فأقبل بمن وجدت في قلبه ذلك، فأدخلهم الجنة وآتي الجبار، فأسجد له، فيقول: ((ارفع رأسك يا محمد، وتكلم يسمع منك، وقل، يقبل قولك، واشفع تشفع))، فأقول: أمتي، أمتي، فيقول: اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال نصف حبة، من شعير من الإيمان فأدخله الجنة، فأذهب، فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك فأدخله الجنة، قال: فآتي الجبار، فأسجد له فيقول: ارفع رأسك يا محمد، وتكلم، يسمع منك، واشفع، تشفع))، فأرفع رأسي، فأقول: أمتي، أمتي، أي رب، فيقول: ((اذهب، فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل، من إيمان، فأدخله الجنة))، فأذهب، فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك، فأدخلهم الجنة، وفرغ من الحساب حساب الناس، ذكر الحديث حدثنا بهذا الخبر أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: ثنا عمي قال: ثنا عبد الرحمن بن سلمان يعني الحجري، عن عمرو بن أبي عمر، عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر بمثله، غير أنه قال: (( وأنا سيد النبيين يوم القيامة، ولا فخر، وإني آتي باب الجنة، فآخذ بحلقتها، فتقول الملائكة: من هذا؟ فأقول: أنا محمد، فيفتحون لي، فأدخل فأجد الجبار تبارك وتعالى مستقبلي، فأسجد له، فيقول: ارفع رأسك يا محمد)) فذكر بعض الحديث وقال: (( فأقبل بمن وجدت في قلبه ذلك، فإذا الجبار مستقبلي، فأسجد له فيقول: ارفع رأسك يا محمد)) فذكر بعض الحديث وقال: ((فمن وجدت في قلبه ذلك، فإذا الجبار تبارك وتعالى مستقبلي، فأسجد له)) وذكر الحديث إلى قوله: ((وفرغ من حساب الناس))، قال: (( أدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار، فيقول لهم أهل النار: ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، فأنتم معنا، فيقول الجبار تبارك وتعالى فبعزتي لأعتقهم من النار، فيرسل إليهم فيخرجون من النار، وقد امتحشوا، فيدخلون في نهر الجنة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل، ويكتب بين أعينهم هؤلاء عتقاء الله، فيذهب بهم، فيدخلون الجنة فيقال هؤلاء الجهنميون، فيقول الجبار: هؤلاء عتقاء الجبار)) قال أبو بكر: في هذا الخبر، خبر عمرو بن أبي عمرو، عن أنس، ذكر نصف حبة شعير، وليس في شيء من هذه الأخبار هذه اللفظة، وليس في هذا الخبر، ذكر البرة، وجائز أن يكون زنة نصف حبة شعير، زنة حبة حنطة