الموسوعة الحديثية


- [عن] الأسود بن يزيد النخعي، قال: دخلت أنا وعمِّي علقمةُ على عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ بالهاجرةِ قال : فأقام الظهرَ ليصلِّي فقمنا خلفَه فأخذ بيدي ويدِ عمي ثم جعل أحدَنا عن يمينِه والآخرَ عن يسارِه ثم قام بينَنا فصفَفنا خلفَه صفًّا واحدًا قال : ثم قال : هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يصنعُ إذا كانوا ثلاثةً قال : فصلى بنا فلما ركع طَبَّقَ وألصق ذراعَيه بفخذَيه وأدخل كفَّيه بينَ ركبتَيه قال : فلما سلَّم أقبل علينا فقال : إنها ستكونُ أئمةٌ يؤخرونَ الصلاةَ عن مواقيتِها فإذا فعلوا ذلك فلا تنتظروهم بها واجعلوا الصلاةَ معهم سُبحةً

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 378 )
: 26 - (‌534) حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، أبو كريب. قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة. قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره. فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. قال وذهبنا لنقوم خلفه. فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. قال فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا. قال فضرب أيدينا وطبق بين كفيه. ثم أدخلهما بين فخذيه. قال فلما صلى قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها. ويخنقونها إلى شرق الموتى. فإذا رأيتوهم قد فعلوا ذلك، فصلوا الصلاة لميقاتها. واجعلوا صلاتكم معهم سبحة. وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا. وإذا كنتم أكثر من ذلك، فليؤمكم أحدكم. وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه. وليجنأ. وليطبق بين كفيه. فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراهم.

[صحيح مسلم] (1/ 379 )
: 27 - (534) وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي. أخبرنا ابن مسهر. ح قال وحدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح قال: وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل. كلهم عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود؛ أنهما دخلا على عبد الله. بمعنى حديث أبي معاوية. وفي حديث ابن مسهر وجرير: فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو راكع.

سنن أبي داود (1/ 229)
: ‌868 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن عبد الله، قال: إذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه، وليطبق بين كفيه، فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سنن النسائي (2/ 49)
: ‌719 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال: أنبأنا عيسى بن يونس ، قال: حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، قال: دخلت أنا، وعلقمة على عبد الله بن مسعود ، فقال لنا: أصلى هؤلاء؟ قلنا: لا. قال: قوموا، فصلوا، فذهبنا لنقوم خلفه، فجعل أحدنا عن يمينه، والآخر عن شماله، فصلى بغير أذان، ولا إقامة، فجعل إذا ركع شبك بين أصابعه، وجعلها بين ركبتيه، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل.

[مسند أحمد] (7/ 394 ط الرسالة)
: ‌4386 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: وحدثني عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، عن أبيه، قال دخلت أنا وعمي علقمة على عبد الله بن مسعود بالهاجرة قال: فأقام الظهر ليصلي، فقمنا خلفه، فأخذ بيدي ويد عمي، ثم جعل أحدنا عن يمينه، والآخر عن يساره، ثم قام بيننا، فصففنا خلفه صفا واحدا، قال: ثم قال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا كانوا ثلاثة، قال: فصلى بنا، فلما ركع طبق وألصق ذراعيه بفخذيه، وأدخل كفيه بين ركبتيه، قال: فلما سلم، أقبل علينا، فقال: إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فإذا فعلوا ذلك، فلا تنتظروهم بها، واجعلوا الصلاة معهم سبحة.