الموسوعة الحديثية


- ما خُيِّرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ إلَّا اخْتارَ أيْسَرَهُما ما لَمْ يَأْثَمْ، فإذا كانَ الإثْمُ كانَ أبْعَدَهُما منه، واللَّهِ ما انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ في شيءٍ يُؤْتَى إلَيْهِ قَطُّ، حتَّى تُنْتَهَكَ حُرُماتُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6786
التخريج : أخرجه البخاري (6786)، ومسلم (2327)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - العفو والتجاوز في الأمر رقائق وزهد - التيسير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي إيمان - الدين يسر رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 160)
6786- حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم، فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه، والله ما انتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط، حتى تنتهك حرمات الله، فينتقم لله)).

[صحيح مسلم] (4/ 1813 )
((77- (2327) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما. فإن كان إثما كان أبعد الناس منه. وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تنتهك حرمة الله عز وجل)) 77- م- (2327) وحدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن جرير. ح وحدثنا أحمد بن عبدة. حدثنا فضيل بن عياض. كلاهما عن منصور، عن محمد. في رواية فضيل ابن شهاب. وفي رواية جرير محمد الزهري، عن عروة عن عائشة 77- م 2- (2327) وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، نحو حديث مالك