الموسوعة الحديثية


- قال جبريلُ : اقرءوا القرآنَ على حرفٍ، فقال ميكائيلُ : استزِدْه، فقال : على حرفَين، حتى بلغ ستةَ أو سبعةَ أحرفٍ، فقال : كلُّها شافٍ كافٍ، ما لم يختمْ آيةَ عذابٍ برحمةٍ، أو آيةَ رحمةٍ بعذابٍ، كقولك : هلُمَّ وتعالَ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 1/24
التخريج : أخرجه أحمد (20425)، والبزار (3622)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3118) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - آداب التلاوة قرآن - نزول القرآن ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (1/ 38)
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال جبريل: اقرءوا القرآن على حرف. فقال ميكائيل: استزده. فقال: على حرفين. حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف. فقال: كلها شاف كاف، ما لم يختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب، كقولك: هلم وتعال "

مسند أحمد (34/ 70)
20425 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل، وميكائيل، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف واحد، فقال ميكائيل: استزده، قال: اقرأه على سبعة أحرف، كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بعذاب، أو آية عذاب برحمة "

مسند البزار = البحر الزخار (9/ 91)
3622 - حدثنا أحمد بن منصور، قال: نا زيد بن الحباب، قال: نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن جبريل عليه السلام، قال: اقرأ القرآن على حرف فاستزاده، فقال: على حرفين فاستزاده حتى بلغ سبعة أحرف كل شاف كاف كقولك هلم وأقبل "

شرح مشكل الآثار (8/ 126)
3118 - وما قد حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد قال: أنبأنا علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة قال: جاء جبريل صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " اقرأ على حرف "، قال: فقال ميكائيل: " استزده "، فقال: " اقرأ على حرفين " , فقال ميكائيل: " استزده "، حتى بلغ إلى سبعة أحرف، فقال: " اقرأه، فكل كاف شاف، إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو: هلم وتعال، وأقبل واذهب، وأسرع وعجل ". فدل ما في هذين الحديثين أيضا على ما قد ذكرناه مما حملنا وجوه هذه الآثار عليه، ومما يدل على عود التلاوة إلى حرف قبلهما واحد بعدما كانت قبل ذلك على الأحرف السبعة التي ذكرنا ما قد كان من أبي بكر الصديق رضي الله عنه من جمعه القرآن واكتتابه فيما كان اكتتبه فيه.