الموسوعة الحديثية


- عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث. [أي: حديث: خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: الثيب بالثيب ، جلد مئة، ورمي بالحجارة، والبكر بالبكر، جلد مئة، ونفي سنة]. فقال ناس لسعد بن عبادة يا أبا ثابتٍ قد نزلتِ الحدودُ لو أنَّكَ وجدتَ معَ امرأتِكَ رجلاً كيفَ كنتَ صانعًا قالَ كنتُ ضاربَهما بالسَّيفِ حتَّى يسْكتا أفأنا أذْهبُ فأجمعُ أربعةَ شُهداءَ فإلى ذلِكَ قد قضى الحاجة. فانطلقوا فاجتمعوا عندَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ألم ترَ إلى أبي ثابتٍ قالَ كذا وَكذا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كفى بالسَّيفِ شاهدًا. ثمَّ قالَ: لاَ لاَ أخافُ أن يتتايعَ فيها السَّكرانُ والغيرانُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 4417
التخريج : أخرجه أبو داود (4417) واللفظ له، وابن ماجه (2606،2550) مفرقاً باختلاف يسير من حديث عبادة وسلمة بن المحبق
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة حدود - الشهادة في الحدود حدود - الجلد ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته نكاح - الغيرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 144)
((4415- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: الثيب بالثيب جلد مائة ورمي بالحجارة، والبكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة)). [سنن أبي داود] (4/ 144) 4416- حدثنا وهب بن بقية، ومحمد بن الصباح بن سفيان، قالا: حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن، بإسناد يحيى ومعناه، قال: ((جلد مائة والرجم)). [سنن أبي داود] (4/ 144) 4417- حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا الربيع بن روح بن خليد، حدثنا محمد بن خالد يعني الوهبي، حدثنا الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن سلمة بن المحبق، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث-، فقال ناس لسعد بن عبادة: يا أبا ثابت، قد نزلت الحدود، لو أنك وجدت مع امرأتك رجلا كيف كنت صانعا؟ قال: كنت ضاربهما بالسيف حتى يسكتا، أفأنا أذهب فأجمع أربعة شهداء؟ فإلى ذلك قد قضى الحاجة، فانطلقوا فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، ألم تر إلى أبي ثابت قال كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفى بالسيف شاهدا)) ثم قال: ((لا لا، أخاف أن يتتابع فيها السكران والغيران))، قال أبو داود: روى وكيع، أول هذا الحديث عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هذا إسناد حديث ابن المحبق، أن رجلا وقع على جارية امرأته، قال أبو داود: ((الفضل بن دلهم ليس بالحافظ، كان قصابا بواسط)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 852 )
‌2550- حدثنا بكر بن خلف أبو بشر قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا. البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 868 )
‌2606- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق قال: قيل لأبي ثابت سعد بن عبادة حين نزلت آية الحدود، وكان رجلا غيورا: أرأيت لو أنك وجدت مع امرأتك رجلا، أي شيء كنت تصنع؟ قال: كنت ضاربهما بالسيف، أنتظر حتى أجيء بأربعة؟ إلى ما ذاك قد قضى حاجته وذهب، أو أقول: رأيت كذا وكذا، فتضربوني الحد ولا تقبلوا لي شهادة أبدا، قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((كفى بالسيف شاهدا))، ثم قال: ((لا، إني أخاف أن يتتابع في ذلك السكران والغيران)) قال أبو عبد الله يعني ابن ماجه: سمعت أبا زرعة يقول: ((هذا حديث علي بن محمد الطنافسي وفاتني منه)).