الموسوعة الحديثية


- خرجَ في مرضِهِ فأتى فوجَدَ أبا بكرٍ وهو قائم ٌيصلي بالناسِ، فاستأخَرَ أبو بكرٍ، فأشار َإليه رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن كما أنتَ، فجلسَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى جنبِ أبي بكرٍ، فكان أبو بكر يصلي بصلاةِ رسول ِالله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكان الناسُ يصلونَ بصلاةِ أبي بكرٍ
خلاصة حكم المحدث : موصول
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/168
التخريج : أخرجه البخاري (683)، ومسلم (418)، وابن ماجة (1233) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - من قام إلى جنب الإمام لعلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 137)
683 - حدثنا زكرياء بن يحيى، قال: حدثنا ابن نمير، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه، فكان يصلي بهم، قال عروة: فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة، فخرج، فإذا أبو بكر يؤم الناس، فلما رآه أبو بكر استأخر، فأشار إليه: أن كما أنت، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبي بكر إلى جنبه، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبي بكر ".

[صحيح مسلم] (1/ 314)
97 - (418) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن نمير، عن هشام، ح وحدثنا ابن نمير، - وألفاظهم متقاربة - قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه فكان يصلي بهم قال عروة: فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج وإذا أبو بكر يؤم الناس فلما رآه أبو بكر استأخر، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كما أنت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبي بكر إلى جنبه فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبي بكر

[سنن ابن ماجه] (1/ 389)
1233 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه ، فكان يصلي بهم فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة، فخرج، وإذا أبو بكر يؤم الناس فلما رآه أبو بكر استأخر، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي كما أنت، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبي بكر، إلى جنبه، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس يصلون بصلاة أبي بكر