الموسوعة الحديثية


- أَتى رَجُلٌ ابنَ مَسعودٍ بابنِ أخٍ له، فقال: إنَّ هذا ابنُ أخي، وقد شَرِبَ، فقال عبدُ اللهِ: لقد علِمْتُ أوَّلَ حَدٍّ كان في الإسلامِ، امرأةٌ سرَقَتْ، فقُطِعَتْ يدُها، فتَغيَّرَ لذلك وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَغيُّرًا شديدًا، ثُمَّ قال: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]".
خلاصة حكم المحدث : إسناده مسلسل بالضعفاء
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3711
التخريج : أخرجه أحمد (3711) واللفظ له، وعبدالرزاق (13519)، والحميدي (89) مطولاً
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 245)
3711- حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن يحيى بن الحارث الجابر، عن أبي ماجد، قال: أتى رجل ابن مسعود بابن أخ له، فقال: إن هذا ابن أخي، وقد شرب، فقال عبد الله: (( لقد علمت أول حد كان في الإسلام، امرأة سرقت، فقطعت يدها، فتغير لذلك وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا شديدا، ثم قال: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22]))

مصنف عبد الرزاق (7/ 370)
13519- عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن عبد الله التيمي عن أبي ماجد الحنفي أن بن مسعود أتاه رجل بابن أخيه وهو سكران فقال إني وجدت هذا سكران يا أبا عبد الرحمن فقال ترتروه ومزمزوه واستنكهوه فترتروه ومزمزوه واستنكهوه فوجدوا منه ريح شراب فأمر به عبد الله إلى السجن ثم أخرجه من الغد ثم أر بسوط فدقت ثمرته حتى آضت له مخفقة يعني صارت قال ثم قال للجلاد اضرب وارجع يدك وأعط كل عضو حقه قال فضربه عبد الله ضربا غير مبرح وأوجعه قال قلت يا ابا ماجد ما المبرح قال ضرب الأمر قال فما قوله ارجع يدك قال لا يتمتى قال يعني يتمطى ولا يرى إبطه قال فأقامه في قباء وسراويل قال ثم قال بئس لعمر الله والي اليتيم هذا ما أدبت فأحسنت الأدب ولا سترت الخربة قال يا ابا عبد الرحمن إنه لابن أخي وإني لأجد له من اللوعة يعني الشفقة ما أجد لولدي ولكن لم آله فقال عبد الله إن الله عفو يحب العفو وإنه لا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه ثم أنشأ عبد الله يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم فقال أول رجل قطع من المسلمين رجل من الأنصار أو في النصار أتي به رسول الله صلى الله عليه و سلم فكأنما اسف في وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم رمادا يعني ذر عليه رماد فقالوا يا رسول الله كأن هذا شق عليك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وما يمنعني وأنتم أعوان الشيطان على أخيكم إن الله عفو يحب العفو وإنه لا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه ثم قرأ وليعفوا وليصفحوا

مسند الحميدي (1/ 48)
89- حدثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا يحيى بن عبد الله الجابر أنه سمع أبا ماجد الحنفي يقول كنت عند عبد الله فأتاه رجل بشارب فقال عبد الله ترتوه أو مزمزوه واستنكهوه قال فترتروا ومزمز واستنكه فإذا هو سكران فقال عبد الله بن مسعود احبسوه فحبس فلما كان من الغد جىء به وجئت فدعا عبد الله بسوط فأتى بسوط له ثمرة فأمر بها فقطعت ثم دق طرفه حتى آضت له مخفقة قال فأشار بإصبعه كذا وقال للذي يضرب اضرب وارجع يدك وأعط كل عضو حقه وجلده وعليه قميص وإزار وقميص وسراويل ثم قال عبد الله أنه لا ينبغي لوالي أمر أن يوتي بحد إلا أقامه الله عفو يحب العفو فقال الرجل يا أبا عبد الرحمن إنه لابن أخي ومالي من ولد وإني لأجد له من اللوعة ما أجد لولدي فقال عبد الله بئس لعمر الله إذا والي اليتيم أنت ما أحسنت الأدب ولا امتزت الخربة ثم قال عبد الله إني لأعلم أول رجل قطعه رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى برجل من الأنصار قد سرق فقطعه فكأنما أسف في وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم الرماد وأشار سفيان بكفه إلى وجهه وقبضها شيئا فقالوا يا رسول الله كأنك فقال وما يمنعني أن تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم أنه لا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا إقامة والله عفو يحب العفو ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال سفيان أتيت يحيى الجابر فقال لي أخرج ألواحك فقلت ليست معي ألواح فحدثني بهذا الحديث وأحاديث معه فلم أحفظ هذا الحديث حتى أعاده علي قال سفيان فحفظته من مرتين