الموسوعة الحديثية


- أوّل ما ينزِعُ اللهُ من العبدِ الحياءَ فيصِيرُ مقّاتا مُمقّتا ثم ينزعُ منه الأمانَةَ فيصيرُ خائنا مُخوّنا ثم ينزعُ منهُ الرحمةَ فيصيرُ فظًّا غليظًا ويخلعُ ربقَ الإسلامِ من عنقهِ فيصيرُ شيطانا لعينًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن العدوي كذاب ، وخراش مجهول
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/1026
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 76)، وابن عبد البر في ((الاستذكار)) (8/ 285)، وأبو الفرج الأصبهاني في ((عروس الأجزاء)) (80) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - الحياء رقائق وزهد - الخيانة بر وصلة - الحياء بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (3/ 76)
[حدثنا الحسن، حدثنا خراش، حدثنا مولاي أنس بن مالك] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما ينزع الله من العبد الحياء، فيصير مقاتا ممقتا، ثم ينزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا، ثم ينزع منه الرحمة فيصير فظا غليظا، ويخلع ربق الإسلام من عنقه، فيصير شيطانا لعينا.

الاستذكار (8/ 285)
وأخبرنا أحمد بن محمد قال أخبرنا أحمد بن الفضل قال حدثني الحسن بن علي العدوي قال حدثني خراش قال حدثني أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما ينزع الله من العبد الحياء فيصير ممقوتا ثم ينزع الله منه الأمانة فيصير خائنا مخونا ثم ينزع منه الرحمة فيصير فظا غليظا ويخلع ربقة الإسلام من عنقه فيصير شيطانا لعينا. قال أبو عمر هذا إسناد ضعيف وخراش هذا مجهول والحديث بهذا اللفظ لا يعرف إلا من هذا الوجه والقطعة التي بهذا الإسناد كلها لا يشتغل أهل العلم بها منكرة عندهم موضعة

عروس الأجزاء (ص: 77)
80 – وبه [وأخبرنا الرئيس مسعود أنا أبو الحسين محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله في كتابه أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي السكري قراءة في منزله بدرب الحاجب سنة أربع وثمانين وثلاثمائة ثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح العدوي البصري ثنا خراش عن أنس] قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما ينزع من العبد الحياء فيصير مقاتا ثم ممقتا ثم ينزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا ثم ينزع منه المرحمة فيصير فظا غليظا ويخلع دين الإسلام من عنقه فيصير كذابا لعينا ملعونا.