الموسوعة الحديثية


- فلمَّا جعل اللهُ الإسلامَ في قلبي أتيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ يا رسولَ اللهِ ابسُطْ يمينَك لأبايعَك فبسط يدَه فقبضْتُ يدي فقال ما لك يا عمرُو قال أردْتُ أن أشترِطَ قال تشترِطُ ماذا قال أن يُغفرَ لي قال أما علمتَ يا عمرُو أنَّ الإسلامَ يهدِمُ ما كان قَبلَه وأنَّ الهِجرةَ تهدِمُ ما كان قبلَها وأنَّ الحجَّ يهدِمُ ما كان قبلَه
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/165
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2515) واللفظ له، ومسلم (121)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (3919) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام حج - فضل الحج المبرور جهاد - فضل الهجرة استغفار - أسباب المغفرة مناقب وفضائل - عمرو بن العاص
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 131)
2515 - حدثنا علي بن مسلم، حدثنا أبو عاصم، أخبرنا حيوة بن شريح، أخبرني يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة قال: حضرنا عمرو بن العاص، وهو في سياقة الموت، فبكى طويلا، وقال: فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله ابسط يمينك لأبايعك، فبسط يده، فقبضت يدي، فقال: ما لك يا عمرو؟ قال: أردت أن أشترط قال: تشترط ماذا؟ قال: أن يغفر لي قال: أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله

صحيح مسلم (1/ 112)
192 - (121) حدثنا محمد بن المثنى العنزي، وأبو معن الرقاشي، وإسحاق بن منصور، كلهم عن أبي عاصم واللفظ لابن المثنى، حدثنا الضحاك يعني أبا عاصم، قال: أخبرنا حيوة بن شريح، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة المهري، قال: حضرنا عمرو بن العاص، وهو في سياقة الموت، يبكي طويلا، وحول وجهه إلى الجدار، فجعل ابنه يقول: يا أبتاه، أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ قال: فأقبل بوجهه، فقال: إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، إني قد كنت على أطباق ثلاث، لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني، ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه، فقتلته، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار، فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه، قال: فقبضت يدي، قال: ما لك يا عمرو؟ قال: قلت: أردت أن أشترط، قال: تشترط بماذا؟ قلت: أن يغفر لي، قال: أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت؛ لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها، فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة، ولا نار، فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها، حتى أستأنس بكم، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي

جامع الصحيحين لابن الحداد (5/ 37)
3919 - (م) - حدثنا عمي وغانم بن محمد، قالا: ثنا الفضل بن عبيد الله، قال: ثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا هارون، قال: ثنا أبو عاصم، عن حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن شماسة المهري، قال: حضرنا عمرو بن العاص، فقال: لقد كنت على أطباق ثلاثة: رأيتني وما من الناس أحد أبغض إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحد أحب إلي من أن أستمكن منه فأقتله، ولو مت على تلك لكنت من أهل النار، ثم جعل الله الإسلام في قلبي، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الإسلام، فقلت: يا رسول الله! ابسط يمينك لأبايعك، فبسط يده، فقبضت يدي، فقال: ((ما لك يا عمرو؟)))) فقلت: أردت أن أشترط عليك، قال: ((فاشترط))))، قلت: أشترط أن يغفر لي، قال: ((أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله))))، قال: فبايعته، فما كان أحد من الناس أحب إلي منه، ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له، ولو سئلت أن أنعته ما أطقته؛ لأني لم أكن أنظر إليه إعظاما له، ولو مت على ذلك لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم فعلنا أشياء لا أدري على ما أنا منها.