الموسوعة الحديثية


- من كانت الدنيا همَّه؛ فرَّق اللهُ شملَه، وجعل فقرَه بين عينَيه، ولم يُؤتِه من الدنيا إلا ما كُتِبَ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1708
التخريج : أخرجه ابن حكيم المديني في ((حديث نضر الله)) (28)، والطبراني (11/ 266) (11690) كلاهما بلفظه تاما، والرامهرمزي في ((المحدث الفاصل)) (9) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني (ص: 39)
28 - حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي , حدثنا علي بن محمد الطنافسي , حدثنا منصور بن زاذان حدثنا أبو حمزة الثمالي عن عكرمة عن ابن عباس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فحمد الله , وذكره بما هو أهله , ثم قال: من كانت الآخرة همه جمع الله له شمله , وجعل غناه بين عينيه , وأتته الدنيا وهي راغمة ، كذا قال منصور ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه شمله , وجعل فقره بين عينيه , ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 266)
11690 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا علي بن محمد الطنافسي، ثنا منصور بن وردان العطار، ثنا أبو حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فحمد الله وذكره بما هو أهله ثم قال: من كانت الآخرة همه، جمع الله له شمله، وجعل غناه بين عينيه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه، فرق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب

المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي (ص: 166)
9 - حدثنا موسى بن زكريا، ثنا شباب، ثنا عبد المجيد أبو خداش، ثنا منصور بن وردان، ثنا أبو حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: " نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم بلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، والدعوة لأئمتهم، فإن الدعوة تحيط من ورائهم، من تكن الدنيا نيته وأكبر همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن تكن الآخرة نيته وأكبر همه جعل الله غناه بين عينيه، ولم يفرق عليه شمله، وتأتيه الدنيا وهي راغمة"